زاسبيكين: ندعم اجراءات السلطات اللبنانية من اجل عدم السماح بالفتنة

اختتم مؤتمر لبنان وروسيا اعماله تحت عنوان "الهجرة سياسة الدول والخبرة العملية للاندماج الاجتماعي للمهاجرين"، والذي نظمته الجالية اللبنانية في سانت بطرسبورغ واتحاد بلديات صور.

والقيت سلسلة مداخلات من قبل المشاركين فيه، في حضور رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بعضو هيئة الرئاسة في حركة "امل" الدكتور قبلان قبلان، سفير روسيا في لبنان الكسندر زاسبيكين، النائبين علي خريس وعبد المجيد صالح، رئيس اتحاد بلديات صور عبد المحسن الحسيني، رئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق، فاعليات اغترابية واركان السفارة الروسية والمشاركين في المؤتمر.

بعد النشيدين الوطني والروسي وتقديم من مرتضى مهنا القى رئيس اتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني كلمة اكد فيها "اهمية هذه المؤتمرات التي تمتن العلاقة بين الثقافات والحضارات"، مشيرا الى "ان مدينة صور رائدة في هذا المجال"، واشاد ب "الجالية الروسية وبدور الطلبة اللبنانيين الذين تخرجوا من المعاهد والجامعات الروسية في تعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين الشعبين اللبناني والروسي".

زاسبيكين

ثم، القى زاسبيكين كلمة اكد فيها "ان القيادة الروسية تبدي اهتماما كبيرا لعمل المواطنين الروس في الخارج ليبقى الارتباط بالوطن وثيقا والمصالح والحقوق مضمونة ومحمية، وان دعم الجالية الروسية يعد من اهم الاتجاهات في سياسة الدولة الروسية"، داعيا الى "تطوير العلاقات الروسية اللبنانية في مختلف المجالات".

واضاف: "ان العالم دخل اليوم مرحلة جديدة وصعبة من التحولات الجذرية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها، وهناك تحديات وتهديدات جدية ولكن هناك ايضا افاق جيدة"، مشيرا الى "ان روسيا تنظر بثقة كبيرة الى المستقبل"، مضيفا: "نحن نعمل في سياستنا الخارجية لمصلحة اعادة التوازنات وتحقيق التسوية السياسية في كافة النزاعات وتعزيز الشراكة بين الحضارات".

وفيما يخص الشرق الاوسط، قال: "ان روسيا تبذل الجهود من اجل تطبيع الوضع الاقليمي عن طريق الحد من النزاعات وتعزيز الحوار في مناطق التوتر".

وختم سفير روسيا، قائلا: "بالنسبة الى لبنان ندعو دائما للوحدة والسيادة والاستقلال وسلامة اراضيه وندعم الاجراءات التي تتخذها السلطات اللبنانية من اجل توفير الامن والاستقرار وعدم السماح بالفتنة بين المذاهب والطوائف".

قبلان

بدوره، اعرب قبلان عن اعتزازه ب "العلاقة الممتازة مع روسيا الاتحادية التي تخرج من جامعاتها الاف الشباب اللبناني لاسيما الجنوبيين منهم، وقال: "نحن نعتبر اننا ارسلنا ابناءنا الى بلاد لم تضطهدنا ولم تستعمرنا بل فتحت ابواب الجامعات لهم وعادوا بكفاءات عالية ليسهموا في بناء لبنان"، مضيفا: "اننا على راس مؤسسة رسمية فيها 120 مهندسا من اصل 150 وجميعهم خريجو روسيا".

واضاف: "نريد تطوير هذه العلاقات لما فيه مصلحة بلدنا"، مشيدا ب"دور روسيا الداعم والمساعد للمقاومة التي دحرت الاحتلال الاسرائيلي واسسها الامام السيد موسى الصدر وانتصرت بإرادتنا وبوحدتنا اكثر من اي وقت مضى، لاسيما وان العدو الاسرائيلي يتربص بنا ويستمر في اعتداءاته علينا"
  

السابق
انتهاء ملف المخطوفين بين عرسال وال جعفر بالافراج عن 12 شخص من الطرفين
التالي
الجسمي يبحث عن عروس