زياد الرحباني في مهب الانقسام

تسرب النزاع السوري إلى أجواء جلسة حوارية مع الفنان اللبناني زياد الرحباني، الأربعاء، في الجامعة الأميركية.

و قام عدد من الشباب المؤيدين للمعارضة السورية برفع لافتات تسخر وتندد بموقف زياد من "الحراك" في سوريا، بينما وجه بقية الحاضرين في الندوة "تحية كبيرة" لمواقف الفنان اللبناني "الساخر" مصفقين له بقوة.

وظهر في تسجيل فيديو، بثه تلفزيون الجديد اللبناني، زياد الرحباني وهو يتأهب للبدء في كلمته عندما وقف مجموعة من الشباب والفتيات يحملون لافتات صفراء كتب عليها عبارات ساخرة من الفنان اللبناني كتب على بعض منها "عايشة الثورة بلاك وبلا تنظيرك يا ولد" و"موهوب فنيا .. ساقط إنسانيا" و"زياد الرحباني مع الشعب الفقير وقاتله".

وأثارت اللافتات الاحتجاجية بقية الحضور في الصالة، وبدأ البعض بالصراخ مطالبين المحتجين بمغادرة الصالة فورا، وهذا ما حصل.

وعقب خروج المحتجين قالت إحدى الحاضرات بصوت مرتفع "تحية لمواقف زياد الرحباني" فأجابها جمع الحضور بالتصفيق والتأييد.

وكان الرحباني صرح عدة مرات عن موقفه غير المنحاز أو المتحمس لـ"الثورات العربية" عموما ولما يحدث في سوريا على وجه الخصوص.  

السابق
محمد شمس الدين: اللبناني ينتخب غرائزياً
التالي
كندة علوش: أشتاق