65 عاما على مجزرة دير ياسين

في مثل هذا اليوم قبل 65 عاماً، وقعت مجزرة دير ياسين إثر هجوم نفذته منظمتا "إرغون" و"شتيرن"، راح ضحيته عدد كبير من أهالي القرية، وأصبحت المجزرة عاملاً مهماً في الهجرة الفلسطينية إلى الدول العربية المجاورة بسبب حالة الرعب التي خلفتها المجزرة.

وذكرت تقارير فلسطينية أن عناصر المنظمتين هاجموا القرية في الساعة الثالثة فجراً، غير أن الأهالي فاجأوا المهاجمين وأطلقوا النار عليهم فقتلوا 4 منهم وجرحوا 32 آخرين.

واستعان المهاجمون بمنظمة "الهاجاناه"، التي قدمت لهم المساعدة، وهاجموا القرية بقيادة مناحيم بيغن، الذي أصبح رئيساً لوزراء إسرائيل لاحقاً ووقع اتفاقية كامب ديفيد مع الرئيس المصري الراحل أنور السادات، وأطلقوا النار دون هوادة، ثم أسروا عدداً من القرويين وقتلوهم بدم بارد.

وأشارت المصادر الفلسطينية إلى أن ما بين 250 إلى 360 قروياً قتل في تلك المجزرة، بينما ذكرت مصادر غربية أن العدد يتجاوز 107 قتلى، من بين عدد سكانها البالغ حينذاك 750 نسمة.

وشكلت المجزرة التي وقعت في التاسع من نيسان عام 1948، بداية للحرب التي وقعت في مايو من العام نفسه بين القوات العربية والقوات اليهودية المؤلفة من عناصر البالماخ والإرغون والهاجاناه والشتيرن وغيرهم من المتطوعين اليهود.

يشار إلى أن منظمة الهاجاناه، ومن أبرز قادتها رئيس وزراء إسرائيل الراحل إسحاق رابين والسابق أرئيل شارون، ومنظمة إرغون ومن أبرز قادتها رئيس وزراء إسرائيل الراحل مناحيم بيغن، ومنظمة شتيرن، وأبرز قادتها رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحاق شامير، صنفت إبان الانتداب البريطاني على فلسطين بوصفها "منظمات إرهابية".

السابق
حزب الله العراقي يشارك في القتال.. واللبناني يشيّع شبابه
التالي
لبنان المؤشر الاستباقي للشرق الاوسط مرة اخرى