حزب الله العراقي يشارك في القتال.. واللبناني يشيّع شبابه

في أول إعلان صريح عن تورّطها في الصراع السوري، شيّعت جماعتا "عصائب أهل الحق" وكتائب "حزب الله العراق" المواليتان لإيران، أربعة قتلى أحدهم قيادي في المجموعة الثانية، قالتا إنهم قضوا في معارك "الدفاع" عن مراقد شيعية في منطقة السيدة الزينب في إحدى ضواحي دمشق.
وجاء في بيانين وصور نشرهم أنصار الجماعتين الحليفتين لـ"حزب الله" اللبناني، أن القتلى سقطوا خلال الأيام الماضية، وهم على ارتباط بعنصر شيَّعه الأخير في بلدة جويا جنوب لبنان اسمه علي جمال جشي.

وفي النجف، شيّعت كتائب "حزب الله العراق"، وهي نسخة عراقية من "حزب الله" اللبناني، قيادياً في صفوفها قضى في القتال الدائر في منطقة السيدة زينب في ضواحي دمشق.
وفي بيان لها نعت الجماعة العراقية التي تملك قناة "الاتجاه" التلفزيونية في بيروت، "القائد المجاهد أرفد محسن الحميداوي"، إلا أنها لم تأت على ذكر مهمته بسوريا، بل ذكّرت بتاريخه في مقاومة "الاحتلال الأميركي" في العراق.

هذا وشيعت الضاحية الجنوبية بالامس، الشاب حمزة ابراهيم غملوش، وهو في الحادي والعشرين ربيعا، قتل في ريف دمشق خلال قيامه بواجبه الجهادي، في صفوف الحزب إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد.
وغملوش ليس الاول ، حيث أكدت معلومات صحفية، أن حزب الله وأهالي بلدة العين قضاء بعلبك يتقبلون التعازي بابن البلدة حسن ناصر الدين، الذي لم تصل جثته إلى البلدة بعد.
كما أشارت المعلومات إلى اختفاء محمد حيدر حيدر منذ فترة غير قصيرة، وهو من بلدة السكسكية في الجنوب.
هذا وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان أنه "لم يعد خافياً على أحد أن مقاتلي حزب الله هم الذين يقودون المعارك ضد مقاتلي المعارضة السورية في ريف القصير بمحافظة حمص، وفي السيدة زينب، بضواحي دمشق، كما أنهم متواجدون في مناطق أخرى من حمص".

https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=UYdyDX8kctA#!

السابق
دمشق ترفض طلب بان كي مون انتشار بعثة محققي الكيميائي
التالي
65 عاما على مجزرة دير ياسين