أكثر من 100 جريح في في الاعتداء على الكاتدرائية في القاهرة

وصل بابا الأقباط تواضروس الى دير الأنبا بيشوي بمدينة وادي النطرون وسط تكهنات باعتكافه احتجاجا على الذي وقع بمحيط الكاتدرائية في القاهرة، وأدى الى سقوط قتيل وأكثر من 100 جريحا، هذا وشهدت المنطقة منذ الصباح عودة للاشتباكات وأطلقت قوات الشرطة القنابل المسيلة للدموع بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مما دفع المتواجدين داخل الكنيسة للرد بزجاجات المولوتوف.
وكان الرئيس المصري محمد مرسي، قد أجرى اتصالاً هاتفياً مساء، مع البابا تواضروس الثاني، أكد خلاله متابعته لتطورات الموقف مع وزير الداخلية، والأجهزة المعنية، وأكد على الحفاظ على أرواح المصريين مسيحيين ومسلمين مسؤولية الدولة، وقال: "إنني اعتبر أي اعتداء على الكاتدرائية اعتداء علي شخصيا".
هذا وأعربت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاترين آشتون، عن "قلقها الشديد" إزاء أعمال العنف الطائفية في مصر إثر مواجهات بين مسلمين ومسيحيين. ودعت آشتون جميع الأطراف لضبط النفس، وطالبت بأن "تسيطر قوات الأمن على الوضع"
وأبلغ مصدر محلي في محافظة القليوبية يونايتد برس انترناشونال أن "عشرات من أقارب ضحايا قتلوا في أحداث عنف طائفي في المدينة ردَّدوا هتافات ضد عناصر الأمن، التي تتمركز حول الكنيسة، فقامت مجموعة من أهالي المدينة برشق الشباب المسيحي بالحجارة، فاندلعت الاشتباكات بين الجانبين، فيما أعادت قوات الأمن تمركزها بعيداً عن منطقة المواجهة وبدأت بإطلاق الغاز المسيل للدموع لوقف الاشتباكات".
وأوضح المصدر أن "الاشتباكات بدأت عقب دفن جثامين القتلى".
وقد وصلت مجموعة من شباب جماعة "بلاك بلوك" بملابسهم السوداء وأقنعتهم السوداء المميزة، للمشاركة في الدفاع عن مبنى الكاتدرائية.
وأبلغت مصادر مسيحية يونايتد برس انترناشونال أن "الصحافي الشاب بيشوي وصفي نُقل إلى المستشفى القبطي القريب من الكاتدرائية، حيث يرقد في غرفة العناية الفائقة على خلفية إصابته بطلق خرطوش في الرقبة".

السابق
بارزاني واللاعب الكردي
التالي
الصراع بالوسادات في لندن