اللواء: مرشّح “14 آذار” لتشكيل الحكومة بات في “جيب” قياداتها

حسمت قوى الرابع عشر من آذار بشكل شبه نهائي إسم مرشّحها الذي سوف تسمّيه في الإستشارات النيابية الملزمة التي تبدأ غدا وتستمر حتّى بعد غد السبت في القصر الجمهوري بدعوة من رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وبات هذا الإسم في حال استقرّت بورصة مشاورات ربع الساعة الأخير عليه، بحسب المعلومات المتوافرة لـ”اللواء” في “جيب” كل من الرئيس سعد الحريري، ورئيس كتلة المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة، ورئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع، ورئيس حزب “الكتائب اللبنانية” الرئيس أمين الجميّل.

ومن المرتقب أن يصبح هذا الإسم في عهدة نوّاب الرابع عشر من آذار اليوم، في حال وصلت المشاورات إلى الخواتيم السعيدة مع رئيس الحزب التقدّمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط الذي سيعلن بدوره مساء اليوم عبر برنامج “كلام الناس” إسم مرشّح “جبهة النضال الوطني” لرئاسة الحكومة العتيدة، والذي قد لا يكون بعيدا في خياره عن “14 آذار” وربّما “8 آذار” التي اقتنعت بعد اللقاء الذي عقد في عين التينة أمس، والذي دام حوالى الثلاث ساعات، بوجهة نظر رئيس المجلس النيابي نبيه برّي بضرورة تسمية إسم توافقي وليس صداميّاً، لعدم استفزاز جنبلاط ودفعه بالتالي نحو تسمية مرشّح “14 آذار” بما يؤدي إلى قلب الطاولة على رؤوس الثامن من آذار.

وفي حال نجحت المشاورات الجارية بين قوى الرابع عشر من آذار والنائب جنبلاط من جهة، وبين قوى الثامن من آذار وجنبلاط من جهة ثانية، فإنّه من الممكن جدّا الذهاب إلى الإستشارات النيابية الملزمة بمرشّح توافقي، لكن لا شيء مؤكّدا حتّى الساعة، خصوصا في ظل “الفيتوات” المتبادلة من قبل الطرفين على بعض الأسماء المطروحة، وأيضا في ظل محاولة “حزب الله” إطالة أمد الأزمة الحكومية بهدف عرقلة الإنتخابات النيابية، بانتظار ما ستؤول إليه الأمور في سوريا، خصوصا في ضوء اشتداد حدّة المعارك في العاصمة دمشق.

السابق
السفير: ميقاتي لا يزال موجودا على رأس لائحة مرشحي 8 اذار
التالي
الحريري: لحكومة إجراء الإنتخابات في موعدها ويدنا ممدودة للتوافق