الخلاف بين الأسير والمستقبل الى العلن

ظهر الخلاف بين إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ احمد الأسير وبين تيار "المستقبل" في صيدا الى العلن، جراء المواقف المتبادلة بين الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري والشيخ الأسير.

وأكدت مصادر متابعة لـ"المركزية" انه لا يمكن للأسير أن يقوم بحركة اعتراضية من خلال اعتصامات كما فعل ضد سلاح حزب الله في صيدا، لأن حركة مماثلة يمكن أن تقضي على جمهوره المرتبط بشكل غير مباشر مع تيار المستقبل في صيدا وآل الحريري بروابط عائلية، مشيرة الى ان الدخول مباشرةً في مواجهة ضد تيار المستقبل في صيدا لم يلاق استحساناً من أتباع الأسير ومن العائلات الصيداوية، وأكدت ان الأسير يحسب مئة حساب للنائب بهية الحريري في صيدا، فهي الوحيدة التي وقفت معه عند مقتل مرافقيه لبنان العزي وعلي سمهون، وأعلنت الحداد لمدة أسبوع في صيدا. بدورها، إعتبرت أوساط صيداوية ان أي تحرك للأسير في اتجاه تيار المستقبل في صيدا سيقضي على الحركة الأسيرية.

من جهتها أكدت أوساط في تيار "المستقبل" أن جمهوره على وعي تام لما يجري في مدينة صيدا، وهو يقف الى جانب قيادته في قراراتها.

وذكرت مصادر مقربة من الاسير لـ"المركزية" ان بعد انتهاء الاعياد المسيحية سنقوم بتحركات في مدينة صيدا وبعضها ضد "المستقبل"، تحت عنوان الدفاع عن المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي والطائفة السنية.  

السابق
عبود: الحظر الغربي والخليجي ليس مرتبطـا بالحكومة
التالي
عين الحـلوة جمـر تحـت الرماد وفصائل فتح تؤمن حاجيات النازحين