أوضح عضو “جبهة النضال الوطني” النائب أكرم شهيب في حديث اذاعي، أن هناك مسعى فريق وسطي في هذا الظرف الصعب للوصول الى تفاهم في مرحلة احتقان كبير في البلد والمنطقة، مشيرا الى أن البحث دائما هو السعي الى الإعتدال والحوار والوسطية من أجل التوافق على رئيس حكومة يقطع هذه المرحلة الصعبة التي نمر بها والسؤال الأساسي هو أية حكومة وأية مهمة، مبديا رأيه بأن التكليف سهل إنما التأليف أصعب في الظروف العادية فكيف هي اليوم بشروط وشروط معاكسة والأسئلة كثيرة هل ستكون حكومة سياسية أم حكومة انتقالية أم حيادية فالأسئلة كثيرة، ومن هنا التواصل مع الجميع لخير البلد وللوصول الى قواسم مشتركة في موضوع التسمية.
وعن الحكومة المفضلة، قال: “أية حكومة لأية مهمة، إذا كانت الإنتخابات بعد أربعة أشهر فنحن متمسكون بإجراء الإنتخابات مواعيدها حرصا على المؤسسات والحياة الديموقراطية في لبنان، أما إذا حصل تأجيل فسيكون البحث بشكل آخر”.
وعن العلاقة مع “تيار المستقبل”، قال: “في موضوع الحكومة كان هناك نوع من الإفتراق بالرؤية السياسية إنما ما يجمعنا هو الكثير، وهذا طبيعي بالحياة السياسية في لبنان، أما التواصل فهو قائم أكان مع الرئيس السنيورة أو مع نواب كتلته أو مع الشيخ سعد كما حصل في المرحلة الأخيرة، والعلاقات بيننا لم تنقطع اصلا لتعود مجددا”، مؤكدا التواصل مع الجميع لخير البلد وخير الجميع.
واشار الى ان الكلام الذي يدور يدل أن التفاهم بعيد، هناك خلاف على شكل الحكومة وعلى بعض الأسماء”، لافتا الى الدور المهم لكل من يسعى لتقريب وجهات النظر. وقال: “البلد لا يمكن أن يعيش في فراغ، ولا يستطيع أن يعيش بفريق غالب وفريق مغلوب”.
وعن مرشح طالحزب التقدمي الاشتراكي” الأفضل ، قال:” مرشح لا ينتمي الى هذا الفريق أو ذاك بشكل كامل، مرشح يكون مقبولا من معظم الأطراف اللبنانيين له حيثية سياسية عربية وخارجية في الداخل اللبناني ويكون له موقف وسطي”.
