جنبلاط: لا أقبل بإقصاء أحد

رفض رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط عبر صحيفة "الاخبار" "الاعتراف بأنه بات "ملك الساحة (السياسية) على بياض". وقال: "لا أقبل بإقصاء أحد. المرحلة شديدة الخطورة".

اضاف: "عليهم ان يعرفوا أن ظروف اليوم غير ظروف 2011. نحن في قلب الأزمة السورية. والنأي بالنفس سقط بسبب التزام حزب الله الأوامر الإيرانية بالدفاع عن النظام السوري، وبسبب المجموعات المسلحة التي تدخل من لبنان إلى سوريا لقتال النظام من عرسال وغيرها، إضافة إلى مجموعات الجيش السوري الحر وغيرها التي تدخل لبنان". ما العمل إذاً؟ "العودة إلى الحوار، والابتعاد عن الخطاب العبثي الذي وجهه تيار المستقبل لطاولة الحوار. فهذه الطاولة انجزت امراً كبيراً من خلال طرح سؤال حول كيفية الاستفادة من سلاح المقاومة لمواجهة العدو الاسرائيلي. فعلى طاولة الحوار صوّبنا وجهة السلاح، وعلينا اليوم العمل لإخراجه من سوريا".

واعلن انه "لن أسمي أي سياسي قبل الأسبوع المقبل. أما إذا أردنا تأليف حكومة تكنوقراط، فعدنان القصار رئيسها"، نافياً أن "يكون قد سمّى الرئيس نجيب ميقاتي للعودة إلى السرايا مجدداً على رأس حكومة وحدة وطنية من "ثلاث عشرات".
واكد "عدم حضور أي جلسة تشريعية يُطرَح فيها الأرثوذكسي، قائلاً: "الستين قائم. وسنترشح قبل 9 نيسان". وإذا لم يترشح حزب الله وحركة امل والعونيون والقوات؟ هل تذهبون إلى الانتخابات؟ "هل ننتخب أنفسنا؟". والحل؟ يجيب: "الرئيس بري قال إن المجلس قادر على التشريع حتى 19 حزيران".

السابق
لن تترشح لانتخابات الكونغرس
التالي
إستقالة.. أم إنفراجات؟