ديبلوماسيون: بنادق قناصة متطورة بيد سلفيي طرابلس

بعد المعلومات الصحفية، التي انتشرت عن مصادر قريبة من 8 آذار حول تحذيرات اميركية واخرى تتقاطع مع اجهزة عربية وغربية نقلت في الايام الاخيرة عن عمليات اغتيال يمكن ان تستهدف رئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش العماد جان قهوجي.

وتضمنت التحذيرات معلومات على جانب كبير من الاهمية وتفاصيل محددة وضعت في عهدة الاجهزة الامنية لمتابعتها. وسبق لبري وقهوجي وشخصيات اخرى ان تلقت تحذيرات كهذه.

نقلت صحيفة "الجمهورية" عن الأوساط الديبلوماسية الأوروبية التي تبدو منشغلة كثيراً في تتبُّع حركة العناصر المتطرّفة الوافدة إلى لبنان، تأكيدها أن "السلفيّين لم يشتركوا في هذه الجولة القتالية" الأخيرة في طرابلس

وعزا هؤلاء السبب إلى أن هذا التصعيد "إرتبط ببند التمديد للّواء أشرف ريفي، وهو ما دفع المجموعات السلفية إلى اعتبار أهداف المعركة بعيدة عنها. لذلك بقيت هذه المعارك تحت سقف ثابت لم تتجاوزه، ولو أنّ التحرّكات السورية عند الحدود لعبت لصالح وقف إطلاق النار".

وأوضحت الصحيفة أن اللافت ما وصل إلى هذه الأوساط من معلومات عن "استقدام بنادق قنّاصة متطوّرة أصبحت في يد السلفيين في طرابلس، والتي يناهز ثمن الواحدة منها نحو 25 ألف دولار أميركي"، مشيرة إلى أن "الأكثر خطورة وسط الفوضى المحلّية الحاصلة هو بدء تأمين زعماء الأحياء تمويلهم الخاص من خلال الخوّات".

السابق
إغتصاب طفلة تونسية يهز الرأي العام
التالي
مقعد سورية تحدّ للمعارضة