مفتي بعلبك ينفي خبر الافراج عن حسين جعفر والمخطوفين في عرسال

نفى مفتي بعلبك الشيخ أيمن الرفاعي إنجاز عملية الإفراج عن حسين جعفر والمخطوفين من عرسال، خلافا لما تردد سابقا، لكنه أكد أن المساعي مستمرة لاطلاقهم جميعا.

وكانت معلومات صحفية سابقة اشارت الى انه بعدما شهدت منطقة البقاع توترا كبيرا اثر عمليات خطف متبادلة من قبل عشيرة آل جعفر وأبناء بلدة عرسال، وبعد اتصالات ومفاوضات طويلة تم الإفراج عن حسين جعفر في منزل رئيس بلدية عرسال علي الحجيري، وقد تسلمته مخابرات الجيش والذي سيصار إلى التحقيق معه، فيما سلمت عائلة جعفر المخطوفين لديها من بلدة عرسال إلى الجيش اللبناني.

وكانت المشكلة قد بدأت عندما اختطف حسين جعفر على خلفية مالية وتجارية، في منطقة عرسال، فردت عائلة آل جعفر بالمثل لتبدأ عمليات الخطف المتبادل لمجموعة من الشبان من بلدة عرسال، واستتبع ذلك بقيام عدد من المسلحين بتوقيف سيارة اسعاف تابعةٍ للهيئة الطبية الاسلامية، كانت تنقل جرحى سوريين الى مستشفى بيان في بعلبك، وقاموا باختطاف سائقها واحد السوريين في حين أبقي على جريح سوري داخل السيارة.

هذا وأعطت عشيرة آل جعفر، مهلة ثلاث ساعات للافراج عن المخطوف، في حين نفى أهالي عرسال أن يكون المخطوف عندهم مطالبين آل جعفر بإطلاق سراح المخطوفين لديهم، وأشار مصدر مسؤول في حديث اذاعي انه من الممكن ان” يكون قد نقل المخطوف الى الداخل السوري، وسلم للجيش السوري الحر”، ورجحت وسائل الاعلام ان تكون خلفية الخطف ان حسين كامل جعفر كان ينقل المازوت على الحدود اللبنانية – السورية وعليه تم خطفه ونقله الى الاراضي السورية.

ووسط هذه العمليات، يسجل الجيش انتشارا في معظم مناطق البقاع الشمالي، ويسير دوريات مؤللة، ويقيم حواجز ثابتة في بلدة اللبوة من وإلى عرسال كما قام باستحداث مراكز جديدة، فيما يتولى مفتي بعلبك – الهرمل خالد صلح القيام بالمساعي والاتصال بالأطراف المعنية كافة للتهدئة ولجم أي تصعيد محتمل.

السابق
يصفف لحيته على شكل عنكبوت
التالي
عملية السلام في القمة العربية.. والخطيب تسلم مقعد سوريا