ميقاتي: حزب الله كان الأقل تطلبا

قال الرئيس نجيب ميقاتي إنه مقتنع بصوابية قرار الاستقالة، ونفى وجود أي أبعاد خارجية، و"أكد انه "لو كان كتاب استقالتي قد كُتب في السفارات، كما روج البعض، لكان قد جوبه بالاعتراض الشديد، بدليل الإشارات السلبية التي تلقيتها من عدد من العواصم بعد إعلان قراري مباشرة".

ورداً على سؤال عن سبب استثنائه "حزب الله" ممن وجه إليهم الشكر، أجاب أنه حصر الأمر بالرؤساء وبالشريك الوسطي (وليد جنبلاط) وأنه عندما كان يشيد بجميع مكونات الحكومة كان يقصد "حزب الله" والآخرين، وأضاف: "أنا قلتها علناً وأكررها أن أكثر وزيرين كانا متعاونين معي في الحكومة هما محمد فنيش وحسين الحاج حسن، وقد كانا نموذجاً يقتدى به في العمل الحكومي".

وقال: "أنا أشهد أن "حزب الله" كان الأقل تطلباً في الحكومة.. وأنا أحترم قرارهم بعدم السير بموضوع التمديد لأشرف ريفي.. ولو أنه كان سبباً لاستقالتي من الحكومة"، وأوضح انه لا يستطيع أن يقول انه مرشّح لرئاسة الحكومة الجديدة، لأنه ببساطة لم يُقرّر ذلك بعد.

وكشف إن اتصال الرئيس سعد الحريري به لم يدم أكثر من دقيقة واحدة وأن الحريري هنأه على خطوته الجريئة وقال له "عسى أن تكون هذه الخطوة مفيدة لك وللبلد"، وكان جوابي: "إن شاء الله أن تكون خيراً لي ولكم وللبلد".

السابق
الداعوق: سليمان والقيادات الحكيمة سيجدون حلاً للمسألة الحكومية عبر الحوار
التالي
حزب الله أمام الخيار النهائي: “اللبننة” أو الانتحار