اطلاق سراح المخطوفين من عرسال وآل جعفر

نجحت الاتصالات بين الفعاليات السياسية في إخراج الازمة التي شهدها البقاع بالامس، حيث تم الإفراج عن حسين جعفر في منزل رئيس بلدية عرسال علي الحجيري، وقد تسلمته مخابرات الجيش والذي سيصار إلى التحقيق معه، فيما سلمت عائلة جعفر المخطوفين لديها من بلدة عرسال إلى الجيش اللبناني.

وكان منذ الامس قد كثف الجيش اللبناني عمليات انتشار واسعة في البقاع للحؤول دون مزيد من عمليات الخطف بين آل جعفر واهالي عرسال، إذ سجل بالامس، تبادل خطف وخطف مضاد بين البلدتي عرسال والهرمل ناهز الثمانية أشخاص، وابقى آل جعفر 4 أشخاص من عرسال، على خلفية اختطاف حسين كامل جعفر.
وأعطت عشيرة آل جعفر، مهلة ثلاث ساعات للافراج عن المخطوف، في حين نفى أهالي عرسال أن يكون المخطوف عندهم مطالبين آل جعفر بإطلاق سراح المخطوفين لديهم، وأشار مصدر مسؤول في حديث اذاعي انه من الممكن ان" يكون قد نقل المخطوف الى الداخل السوري، وسلم للجيش السوري الحر"، ورجحت وسائل الاعلام ان تكون خلفية الخطف ان حسين كامل جعفر كان ينقل المازوت على الحدود اللبنانية – السورية وعليه تم خطفه ونقله الى الاراضي السورية.

وأفادت معلومات صحفية، أن "التوتر ما زال يسيطر على منطقة البقاع الشمالي، من خراج بلدة عرسال في محلة خربة داود ونقله إلى جهة مجهولة، وعلى الاثر عزّز الجيش اللبناني حواجزه عند مداخل بعلبك وساحة اللبوة وجسر العاصي وقد بلغ عدد المخطوفين 8، وأفرج ليلاً عن واحد منهم وهو مالك الحجيري المعروف بـ"مالك زهوي"، في حين تمّ إطلاق نار على سيارة إسعاف تابعة للهيئة الطبية الإسلامية كانت تنقل جرحى سوريين من (الجيش السوري الحر) من عرسال إلى مستشفى بيان في بعلبك وتمّ اختطاف السائق وسوري في حين أبقي على جريح سوري داخل السيارة، وقاموا بتطويق مستشفى الريام في بعلبك لمنع نقل الجرحى وبينهم ضابط في الجيش السوري الحر.

السابق
الاحتلال يزيل خياماً أقامها فلسطينيون احتجاجاً على الاستيطان
التالي
سعد راجع