اعتبر النائب في تكتل "التغيير والإصلاح" آلان عون، في حديث لقناة "الجديد"، أن "الوضع الأمني المزري في لبنان لا يرتبط بوجود بعض الأشخاص في القيادة أو غيابهم، فهم يتولون السلطة والوضع ما زال على حاله، إذا لا يكمن الحل بشخصهم بل يرتبط بغطاء سياسي وبمعطيات ميدانية وتقنية، وتبين أن موضوع التمديد للواء أشرف ريفي كمدير عام لقوى الأمن الداخلي هو سياسي لا أمني عسكري، إذ يجب أن يكون طرح التمديد موضوعاً إستثنائياً جداً وألا نكون ننسف القوانين ونضرب تداول السلطة داخل المؤسسات الأمنية، كما نضرب مصداقية الضباط الآخرين".
ونفى ما قيل حول صدمة شكلتها إستقالة الحكومة لتكتل "التغيير والإصلاح"، وقال: "بحثنا في إمكانية إستقالة ميقاتي قبل يوم من إعلانها، وتوصلنا إلى دراسة إحتمالين: إمكان وضع الكلام عن الإستقالة في سياق عملية الضغط لأجل القبول بالتمديد للواء ريفي، وبالتالي قررنا عدم الخضوع للإبتزاز، أو وجود سبب آخر للإستقالة وبالتالي سيستقيل حكماً بغض النظر عن موقفنا".
وحول العودة إلى طاولة الحوار، أشار إلى أنه "لم يصدر موقف رسمي عن التكتل بعد، لكن نحن على قناعة بأنه لا إمكان لتشكيل حكومة جديدة إلا عبر الإتفاق على قانون إنتخابي جديد، أو التصويت على قانون جديد، وبطبيعة الحال نرحب بأي حوار يوصل إلى هذه النتيجة"، معتبراً أن "الخروج من الأزمة سيتم بسلة متكاملة إذ لا يمكن عزل مسألة الحكومة عن قانون الإنتخاب".
وأضاف عون: "نريد حكومة إنتخابات مهما كان شكلها، أكانت حكومة وحدة وطنية أو غيرها، وموضوع طرح الأسماء سابق لأوانه".
