تحت شعار «رفضاً للفتنة والاقتتال داخل مخيم عين الحلوة»، جالت مسيرة شعبية حاشدة في المخيم أمس، بدعوة من «المبادرة الشعبية». وصرخ المشاركون فيها بأعلى أصواتهم «الاقتتال مرفوض الفتنة مرفوضة، نعم للأمن والاستقرار في المخيم». وقد انطلقت المسيرة من مفرق سوق الخضار وانتهت عند الشارع الفوقاني، والقى عضو «المبادرة الشعبية» فادي عوض، كلمة أكد فيها أن وحدة المخيم وأمنه واستقراره يتطلب إعادة النظر من القوى الوطنية والإسلامية لحماية المخيم، واحترام حرمة الدم فيه، وعدم السماح بتحويله إلى «بارد ثان». ودعا إلى العمل من أجل تكريس الأمن والاستقرار في المخيم.
الناطق باسم «عصبة الأنصار» الشيخ أبو شريف عقل، أكد أن «لا خيار سوى التفاهم وتفويت الفرصة على أي عبث في المخيم، يؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار». ورأى أمين سر لجنة الدفاع عن حق العودة للاجئين الفلسطينين في مخيمات صيدا فؤاد عثمان أن «سياسة الحل المؤقت لم تعد مقبولة اليوم، لأن مصلحة شعبنا وأهلنا في المخيم وقضيتنا كلاجئين فلسطينين فوق الجميع، وانطلاقاً من ذلك، نطالب جميع القوى الفلسطينية بالمشاركة في طاولة حوار لإنهاء ذيول ما حصل».
