سعيد: يجب التصدي لأي فتنة

أمل منسق الأمانة العامة ل¯"14 آذار" النائب السابق فارس سعيد في اتصال مع "السياسة", أن يحمل بيان وزارة الخارجية الأميركية الذي استذكر القرار 1559 والمستتبع بآلية ترسيم الحدود وفق القرار 1680 بين لبنان وسورية بوضع حدٍّ نهائي لهذه التجاوزات, خاصة أنه صدر بعد القصف الذي تعرض له خراج بلدة عرسال, ما يعني أنه إشارة واضحة بأن أي اعتداء على لبنان أصبح موثقاً وينبغي التعاطي معه بالطرق المناسبة, وأن لبنان ليس أرضاً سائبة لأن أي اعتداء بعد اليوم سيؤدي إلى ردة فعل من قبل المجتمع الدولي, وهذا الموقف يدحض كل الذرائع التي يتبجح بها عادة وزير الخارجية عدنان منصور.
وأشار إلى أن أهمية بيان الخارجية الأميركية أنه أتى بالتزامن مع طلب فرنسا وبريطانيا تسليح المعارضة السورية, بالمقابل فإن النظام السوري وحلفاءه في لبنان ما زالوا يخططون لإشعال الفتنة, وكان آخرها الاعتداء على المشايخ السنة, فضلاً عن التوترات المتنقلة من عرسال إلى طرابلس وصيدا وبيروت بهدف خلق توترات مذهبية, لكن كل هذه المخططات "اصطدمت بشبكة أمان إسلامية, لأن الفتنة تتطلب قراراً خارجياً, وعليه فإن الأمور ستبقى في مرحلة عدم الاستقرار. وهذا سيجعل "حزب الله" مضطراً لتهدئة الوضع بالاستناد إلى ثلاثة أمور: التمديد لمجلس النواب ولو تقنياً, والتفاهم على قانون انتخابات مختلط, والتفاهم على اسم رئيس الجمهورية المقبل, لذلك فإنه مطلوب من كل القوى الوطنية التصدي والصمود وعدم الانزلاق إلى أية فتنة يفرضها حزب الله".  

السابق
شغب بين كارول ووائل
التالي
قلق من تحول سوريا إلى ملجأ للتطرف