حزب الله يرد على وصفه بالارهابي: اوباما يتحدث كموظف للعدو

وعد الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطاب ألقاه في الجامعة العبرية بالقدس، بـ"عدم ترك اسرائيل وحدها أبداً"، وتحدث عن مقتل خمسة اسرائيليين في اعتداء "بورغاس" في بلغاريا، والمُتّهم "حزب الله" به، وقال إن الحزب "هو منظمة إرهابية تُطلق النارعلى مدنيين، بما في ذلك داخل سوريا".
من جهة ثانية، رد حزب الله على تصريحات اوباما في اسرائيل، معتبرا ان اوباما "شريك كامل في جرائم العدو" ويتحدث "كموظف" فيه لا كرئيس دولة مستقلة.
وقال بيان صدر عن مكتب العلاقات الاعلامية في الحزب ان اوباما حاول "فرض الشروط والاملاءات على العرب لقبول كيان العدو كدولة يهودية صافية في المنطقة والبدء بالتطبيع الشامل معها، فيما لم تستوقفه اي من المطالب الفلسطينية المحقة، كعودة اللاجئين ومدينة القدس ووقف الزحف الاستيطاني".
وقال الحزب انه "لم يتفاجأ أبدا بخطاب الرئيس أوباما الذي بات تكرارا لمعزوفة المواقف الاميركية المعادية والمملة"، معبرا عن "ادانته الشديدة لهذه المواقف الاميركية المتبنية للمشاريع الصهيونية، ما يضع واشنطن في موقع الشريك الكامل للعدو في كل جر ائمه".
رأى ان هذه المواقف "تؤكد مرة جديدة وبالملموس، عقم الرهان على المشاريع التفاوضية والتسوية، لترسخ بالتالي صوابية خيار المقاومة والالتفاف الجماهيري حولها".

وكانت المحكمة الجنائية في قبرص أدانت أحد عناصر حزب الله بتهمة التآمر ضد مصالح اسرائيلين بالجزيرة في حكم قد يزيد الضغوط على الاتحاد الاوروبي لاعلان الجماعة اللبنانية منظمة ارهابية.
وكان حسام طالب يعقوب القي القبض عليه في مدينة ليماسول الساحلية في قبرص العام الماضي قبل اسبوعين من التفجير الانتحاري الذي أودى بحياة خمسة اسرائيليين في بلغاريا في تموز الماضي، وكانت اصابع الاتهام اتجهت نحو حزب الله في الوقوف خلف التفجير لكنه نفى اي علاقة به.
ووجهت اتهامات ليعقوب، البالغ من العمر 24 عاما، تضمنت الانتماء لجماعة اجرامية و تتبع تحركات و مواعيد وصول و مغادرة سائحين اسرائيليين لقبرص التي تعد مقصدا سياحيا شهيرا لهم، كما أدانت المحكمة المتهم في خمسة من ثمانية تهم نفى يعقوب ارتكابها جميعا.
وكان يعقوب اعتقل في ليماسول في تموز الماضي وأدين بخمس تهم من بينها "الإنتماء الى منظمة إجرامية" والمشاركة في "عمل إجرامي وتبييض الأموال".
ونقلت "وكالة أنباء قبرص" شبه الرسمية عن المحكمة الجنائية المؤلفة من ثلاثة قضاة والتي اجتمعت في ليماسول قولها "لا يوجد أي تفسيرعقلاني يمكن أن يصف هذه الأحداث بأنها بريئة".
ودفع يعقوب ببراءته من كل الاتهامات، واعترف بأنه كان عضوا في "حزب الله" وانه نفذ مهمات بريئة لشخص يحمل إسما حركياً يدعى أيمن لم يستطع التعرف عليه كلياً لأنه كان يرتدي دائما غطاء للرأس".

السابق
باسيل: لقد مددنا للواء ريفي كفاية
التالي
استقبال استفزازي لرونالدو ولاعب سوري يدافع عن المنتخب الاسرائيلي