لقاء روحي في دار الفتوى في صور استنكر الاعتداء على الشيخين

طالب اللقاء الروحي الموسع الذي عقد في دار الفتوى في صور على اثر الاعتداء على الشيخين في بيروت،القوى الامنية والجيش الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه التلاعب بالأمن والإعتداء على الناس.
حضر اللقاء مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار حبال، رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله ممثلا الشيخ غازي حمزة، رئيس جمعية الوسط اللبناني الإسلامي الشيخ حسين إسماعيل، رئيس اساقفة صور للموارنة المطران شكرالله نبيل الحاج، المطران جورج بقعوني ممثلا ممثل بالايكونيموس بشارة كتورة، مطران صور وصيدا ومرجعيون ممثلا بالارشمندريت جاك خليل،السيد محمد الغروي،وعدد كبير من علماء ومشايخ الطائفتين الشيعية والسنية في صور ومنطقتها.
وقد صدر عن اللقاء بيان ادانة واستنكار للاعتداء على المشايخ تلاه المفتي الحبال، دان المجتمعون في مستهله بشدة "التعرض التعسفي لعلماء الدين وطالبوا القوى الأمنية الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه التلاعب بالأمن والإعتداء على الناس.
ودعا المجتمعون السلطات "لإنزال أشد عقوبة في حق المعتدين فالفتنة أشد من القتل"، مؤكدين "أن السفهاء لا يمثلون الطوائف التي ينتمون إليها إحصائيا، وأن الفتنة ودعاتها بلا دين وبلا مذهب، كما أكد مفتي الجمهورية".
وطالب "العقلاء القيام بواجبهم في العمل على نشر ثقافة السلم الأهلي والهدوء والإستقرار"، كما دعا "أهل السياسة والإعلام جميعا وعلى اختلافهم إلى التزام الخطاب الهادىء ونبذ الخطاب التحريضي الذي يوتر الشارع ويؤرق النفوس".
كما أشاد المجتمعون بالمواقف الحكيمة التي صدرت عن القيادات السياسية والروحية والأمنية، وناشد اللقاء "الجميع الالتزام بالمبادئ الوطنية التي تدعو إلى الإحترام والمحبة والقيم الإنسانية السامية سائلين المولى أن يحفظ لبنان وأهله".
وختاما دعا المجتمعون إلى "انعقاد القمة الروحية في هذه الظروف الدقيقة لتحصين البلاد والعمل على وأد فتنة تطل في الأفق".

السابق
الام.. أمّ على مدار السنة واليوم مكرمة في عيدها
التالي
هل ينتقل نصر الله للاقامة بالنجف