ثورة بثوب أحمر

ان تسكت وتفرح بانجازات بائسة يتفنن بها انصاف الرجال، ومن حملوا لقب الذكورية، و باعوا رجولتهم لامر عادي…
ان تشارك ذكورا يتغنون بوصف المرأة، بابشع الاوصاف لامر بطولي، ولكن ان تعلن الحرب على اشباه الرجال، على وحوش غرائزية، وان تتطالب بحقوق المرأة وتتطالب بتكذيب اسطورة "امرأة النصف العقل" لهو كفر.
أعارض ان تكون المرأة حبيسة بيت، حبيسة تقليد و قيود، كما أعارض ان تكون حبيسة خائن وزوج مهمل، أعارض ان تكون حبيسة مطبخ وحاضنة اطفال..اردتها مجنونة، ذاك الجنون الجميل الماكر، ذاك الجنون الذي جعل العالم في يوم من الايام يصدق كذبة التفاحة!
اريدكم سيداتي حرائق جميلة، لاضرام النار في خفايا الرجال كل رجل. في بدلاتهم وساعات يدهم، ان تكونوا علبة الكبريت التي تشعل اعينهم غيرة و خوفا، والتي تشعل جسد السماء حسدا، ان تقولوا للعالم للشمس ما شاءت من نيران وحرائق ولكن نخشى عليها من الانطفاء في كل مرة نتبسم.
اريدكم ان تمروا بكل مدينة و قرية، أاثوابكم الحمراء وتضرموا بها النار..نار يعجز رجال الاطفاء العاملون على حفظ التقاليد و ضبط السلوك على اطفائها!

السابق
حملة مداهمات للجيش اللبناني في مشاريع القاع
التالي
بريطانيا تزود المعارضين السوريين بمعدات للكشف عن الأسلحة الكيماوية