أدلى الدكتور عبد الرحمن البزري بتصريح قال فيه: "على رغم الخطورة التي اتسم بها حادث الاعتداء الآثم على مجموعة من العلماء المسلمين، إلا أنه كشف المزيد من الثغرات والعورات الأمنية لدى الدولة وأجهزتها التي سمعنا منها على مدى يومين العديد من التصريحات المتناقضة والتقويم غير الدقيق لأبعاد ما حصل".
وأضاف: "بالأمس كانوا يتحدثون عن مجموعة من الزعران ومدمني تعاطي المخدرات، واليوم يتحدثون عن رأس الأفعى وعن وجود محرض وراء الحادثتين، فإذا صح هذا التقويم فإنه يصبح دليلا واضحا على مقدار الخلل الأمني والخروقات الموجودة في البلاد ومقدار انكشاف الأمن لمصلحة المخلين به على حساب المواطن العادي وعلى حساب الثقة بالدولة ومؤسساتها".
وختم مؤيدا "الأصوات الداعية الى خفض منسوب الخطاب المذهبي والاحتكام الى العقل وعدم الرهان على الغرائز والمشاعر المذهبية المتأججة"، وطالب الدولة ومؤسساتها القضائية والأمنية "بإنزال أشد العقوبة بمرتكبي حادثة الاعتداء الآثم، لأنهم يسيئون من خلال هذه الحادثة الى الوطن ككل والى سلمه وأمنه وكرامة أبنائه".
