ماذا لو انشقت بثينة شعبان؟..معاذ الخطيب رئيسا لسوريا قريبا

انشغل الإعلام العربي الأيام الماضية بقصة غياب السيدة بثينة شعبان، مستشارة رئيس النظام السوري، عن الأنظار، وسارت تخمينات حول انشقاقها، إلا أن شعبان أعلنت أنها كانت على سفر لعدة دول ومنها جنوب أفريقيا لتنقل رسالة من الأسد للرئيس الجنوب أفريقي.. فهل انشقاق شعبان مهم الآن؟

بالطبع إن خبر انشقاق مستشارة الأسد، لو كان صحيحا، سيكون مهما من ناحية التغطية الإعلامية، لكن لا أهمية سياسية له الآن، بل لو انشق فاروق الشرع الآن، أو وليد المعلم، فإن ذلك أيضا لن يكون ذا أهمية سياسية للثورة، أو للأزمة السورية ككل، فانشقاق الشخصيات السياسية الآن لا يعدو أن يكون عملية إنقاذ للنفس، لا أكثر ولا أقل.

وبالتالي فإن انشقاق العسكر هو ما يحدث نقلة في ساحة الصراع، لان الغلبة للقتال وليش للسياسية وأربابها، ومنهم شعبان أو غيرها.

من جهة ثانية، سيجتمع الائتلاف السوري المعارض، اليوم وغداً، في اسطنبول في محاولة للاتفاق على مرشح لتأليف الحكومة الإنتقالية، موضحاً أن هناك عدداً من المرشحين للقيام بهذه المهمة. ولاحظ أن "الإتفاق على اسم يمكن أن يسهل حضورنا القمة العربية المقبلة في الدوحة". ولفت الى أن "الإدارة الأميركية نصحتنا بالتأني" في ما يتعلق بتأليف الحكومة الإنتقالية. بيد أن الائتلاف "يأخذ هذه النصيحة بجدية، ولكن لدينا معطيات أخرى، منها تشكيل حكومة موقتة، وليس بالضرورة انتقالية"، لأن ذلك "ضرورة ملحة للداخل، حيث تقوم المجالس المحلية في 60 الى 70 في المئة من المناطق المحررة بالكثير من الخدمات للمواطنين". وشدد على أن "ثمة فرصة أمامنا ينبغي اغتنامها في حال حصولنا على مقعد سوريا في جامعة الدول العربية. حان الوقت لاسقاط كل الشرعية عن نظام بشار الأسد".
في غضون ذلك، كشف مسؤول ديبلوماسي عربي وجود مساع ليشغل زعيم الائتلاف أحمد معاذ الخطيب مقعد الرئيس السوري بشار الأسد في القمة العربية التي ستعقد في الدوحة في 26 و27 اذار الجاري.

السابق
أغضب على علبتك
التالي
زوجة وأم المجاهد التونسي