مجدلاني: التهديد السوري موجه للحكومة التي تتبع للنظام السوري

أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب عاطف مجدلاني أن "14 اذار لا تتخلى عن شهدائها ولا عن ناسها وماضية في حلمها على الطريق التي توصلها الى حلمها"، مشيرا الى ان "اي تراجع عن أي مبدأ من مبادئ 14 اذار يهدد 14 اذار كلها ومستقبل لبنان".
من جهة ثانية، أشار مجدلاني في حديث تلفزيوني الى ان "الشعب السوري ينكل فيه وحتى اليوم هناك اكثر من 90 الف قتيل في الاحداث"، معتبرا ان "الثورة ممكن ان تستمر والمقارنة بين ما حصل في ليبيا وما يحصل في سوريا يظهر جليا كيفية التعاطي مع معمر القذافي ومع الرئيس السوري بشار الاسد".
واعتبر ان "التهديد السوري للبنان موجه للحكومة التي تتبع للنظام السوري اصلا"، لافتا الى ان "وزير الخارجية الذي يمثل لبنان في الجامعة العربية يأخذ قرارا بالمطالبة باعادة سوريا الى مجلس الجامعة ثم يقول انه رأي شخصي، والحكومة لم تأخذ قرارا لا باقثالته ولا بالاستقالة".
وأكد أن "14 آذار ليس لديها لا سلاح ولا مسلحين ابدا لارسالها الى سوريا اصلا"، موضحا ان "اللاجئين السوريين يحتاجون الى المساعدات والطبابة والضبط ايضا فلا يمكن ان يكون هناك لاجئين في بلادنا دون ان نعرف من هم واين هم".
ورأى ان "النظام السوري يرى ان وضعه في الداخل السوري الى تدهور لذا فهو يحاول ان يرجع الموضوع الى لبنان وهنا نتخوف من حصول حوادث امنية جراء التهديدات التي يطلقها النظام السوري".

من جهة أخرى، قال: "علينا ان نحرص على اجراء الانتخابات في موعدها ولكن هناك من يريد الغاء الوجه الديمقراطي عن لبنان ويريد الفراغ ليضع اليد على الدويلة والوصول الى الدويلة الدينية تحت عنوان ولاية الفقيه"، موضحا انه "من الناحية القانونية هناك قانون نافذ اسمه قانون الستين"، مشددا على ان "القانون الارثوذكسي ليس ارثوذكسيا لا بالمعنى ولا بالاسم وهو يفتت البلد ويقسمه الى 18 بلد و18 كيان و18 رئيس جمهورية"، مشيرا الى ان هذا القانون يحقق هيمنة حزب الله على البرلمان والسلطة.

السابق
عبد اللطيف صالح دعا الجيش إلى ان يضرب بيد من حديد بقوة أكثر بطرابلس
التالي
مرسي يأسف لسقوط قتلى في اضطرابات بورسعيد