.jpg)
دعا الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريس، الاتحاد الأوروبي إلى إدراج "حزب الله" على لائحة "الإرهاب" والعمل لإنقاذ لبنان من "جنون" الحزب وانقاذ الشعب السوري من وكلاء إيران، مؤكدا تأييده تدخل قوة تابعة للجامعة العربية في سورية "لوقف المجزرة".
وقال إن حزب الله، اليوم بدعم من إيران، يدمّر لبنان، وهو منظمة إرهابية وليس حركة سياسية. إنه "يجمع الصواريخ ويخفيها في بلدات وقرى مسالمة ويحوّلها بذلك، إلى هدف حربي"، واصفا الحزب بأنه "الوكيل الرئيسي" لإيران و"يهدد الاستقرار في المنطقة بأسرها".
واتهم أيضاً "حزب الله" بـ "تقسيم لبنان سياسيا ودينيا وعرقيا وتحويل بلاد الأرز إلى أرض محروقة وقاحلة"، كما اتهمه بأنه "دولة داخل الدولة تملك جيشا خاصا غير مرتبط بالجيش الوطني يرسل الجنود لدعم مذبحة يقوم بها ديكتاتور دموي في سورية من دون إذن من الحكومة التي هو عضو فيها".
وإذ اتهم "حزب الله" بتنفيذ 20 محاولة "إرهابية" في العالم اخيرا، توجّه إلى البرلمانيين الأوروبيين بالقول "إن صوتكم مسموع. أناشدكم أن تسمّوا الإرهاب إرهابا. أنقذوا لبنان من الجنون الإرهابي".
في الوقت عينه، حذر رئيس الاركان الاسرائيلي الجنرال بني غانتس مما سماه بـ "التهديدات الكامنة على الجبهة الشمالية"، ووصفها بـ "التهديدات المنظورة".
وقلل غانتس من احتمال اندلاع حرب في المدى القريب لكنه اعتبر خطر تدهور الاوضاع كبيرا جدا مضيفا ان "احتمال الحرب القريبة يبدو منخفضا، لكن في كل اسبوع يقع حادث يمكنه ان يشعل المنطقة برمتها".
وفي ما يتعلق بالجبهة مع لبنان، قال غانتس: "هناك قنبلة استراتيجية يمكن ان تنفجر في كل لحظة علما بان السنوات السبع الماضية كانت هادئة ومن دواعي سرورنا أن يستمر هذا الهدوء، لكن اذا لم يستمر نعرف تماما كيف نعمل بصورة فعالة جدا، واذا تفجر هذا الشيء فإنني أفضل ان أكون مدنيا اسرائيليا وليس لبنانيا".
