حذّرت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس من أن "الأزمة الإنسانية في سوريا ستطول وتزداد عمقاً، إذا لم يتوفر الحل السياسي، وفي حال غيابه فإن الشيء الوحيد الذي يمكن فعله، هو إيصال المساعدات الإنسانية لمن هم في وضع صعب".
جاء ذلك خلال حديث آموس للصحفيين، أدلت به خلال زيارتها لمخيم كيليس للاجئين السوريين، الواقع جنوب تركيا، وأشارت فيه إلى أن "الرسالة المشتركة للاجئين، كانت الرغبة في إنهاء المأساة بأسرع وقت، ليتسنى لهم العودة إلى ديارهم"، لافتةً إلى أن "400 ألف سوري اضطروا للجوء إلى دول الجوار، منذ بداية العام الحالي".
وشددت آموس على "استمرار تقديم الدعم والمساعدة للاجئين السوريين في أماكن وجودهم، فضلاً عن دعم الدول التي فتحت حدودها لاستقبالهم، موجهة الشكر للدول التي اتبعت سياسة الباب المفتوح تجاه الشعب السوري".
وخلال الزيارة التقت المسؤولة الأممية، بممثلي منظمات المجتمع المدني، العاملة في مجال مساعدة وإغاثة اللاجئين السوريين، وعقدت معهم اجتماعاً مغلقاً، في أحد الفنادق في ولاية كيليس.
