النفايات والزجاج عند شاطئ صور الغربي

على الرغم من نشر بلدية صور أكثر من عشرة عمال عند شاطئ المدينة الغربي وكورنيشها البحري، يشعر الكثيرون من أبناء المنطقة وزوارها بأن حالة تسيب معششة هناك فعلاً وهذا ما يتمثل جلياً برمي أكياس النفايات وبعض الردميات عند ذلك الشاطئ من جهة وإقدام سائقي السيارات الخصوصية وبخاصة "العاملة على المازوت" على رمي زجاجات الكحول على الرمال والصخور حتى بات عدد الزجاجات المحطمة أكثر من الحجارة الرملية.

وفي هذا الإطار يعبر القاطنون على مقربة من الشاطئ، كما رواده، عن سخطهم من هذه الظاهرة البيئية السلبية التي تشوه المكان كما أنها ستسبب الكثير من المعاناة لرواد الشاطئ بعد أقل من شهرين، أي مع بدء موسم السباحة.
ويلفت هؤلاء الى أنه لا يكفيهم ما ينبعث من سيارات المازوت من أدخنة تلوث الشوارع في النهار حتى يأتي سائقوها مع المغيب ويبدأون بتلويث الشاطئ من دون حسيب أو رقيب.
ويضيف هؤلاء: صحيح أن البلدية لا تقصر بأعمال رفع النفايات، لكن لا بد من وضع حد لهذا التسيب من زوار المنطقة من خلال ردعهم عن رمي نفاياتهم وزجاجات كحولهم عند الشاطئ لأننا سندفع الثمن قريباً ما لم يتم تدارك الوضع والبدء بحملة تنظيف شاملة لهذه البقعة التي يصفونها بالأكثر هدوءاً في صور.

السابق
في “البرغي” والماكينة
التالي
تشجير في ابل السقي بمشاركة الجيش واليونيفيل