أكد النائب السابق حسن يعقوب، بعد زيارته الرئيس الدكتور سليم الحص "أن الأوضاع في لبنان دقيقة وخطيرة بعد توسع الانتشار للفكر المتطرف التكفيري في المعارضة السورية واستنساخاتها في لبنان والتمادي في إسقاط هيبة الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية وخلق بؤر وحمايات في مناطق لبنانية عدة تحت ذريعة الطائفية والمذهبية"، وقال: "كل هذا يؤمن البنية التحتية للفتنة السنية – الشيعية التي تسعى اليها إسرائيل التي يجب ألا ننساها أبدا لانها تفكر وتخطط لنا دائما".
واعتبر يعقوب "أن تطوير سياسة النأي بالنفس بات ضرورة ملحة ولا بد من تفعيل الغطاء السياسي للقوى الأمنية والعسكرية بسرعة وتوضيح الموقف اللبناني الرسمي في المحافل العربية والدولية والابتعاد عن سياسة النعامة إرضاء لدول تفاوض على الدماء السورية والعربية"، مشيرا الى ان "لبنان أضعف من الدخول في متاهات هذه التجاذبات والمؤامرات وان بنيته الاجتماعية والطائفية والمناطقية هشة وضعيفة ولا يمكن أن تصمد طويلا في ظل هذه الضغوط".
وناشد يعقوب الطبقة السياسية "التوقف عن اللعب بالشعب اللبناني من خلال الحديث عن قوانين الانتخابات، لأنهم يعلمون علم اليقين بانه لا مجال لإجراء الانتخابات النيابية في هذه اللحظة السياسية لا بقانون الستين ولا بغيره".
واستغرب "الإهمال والابتزاز الفاضح للطبقة العاملة والتحالف الفاجر ل"كارتل" المال في وجه العمال والفقراء وأصحاب الدخل المحدود الذين يجب ألا يتوقفوا حتى ينالوا حقوقهم ويؤسسوا لبداية التغيير".
