استنفار إسرائيلي تحسبا ليوم غضب في بلدة فلسطينية

كثف الجيش الإسرائيلي من تواجد قواته في محيط بلدة عابود شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية؛ تحسبا لاندلاع مواجهات بعد تشييع جثمان الطالب الفلسطيني محمد عصفور الجمعة.

وبحسب روايات شهود عيان فإن “قوات الاحتلال كثفت تواجدها في الطرق المؤدية إلى البلدة مساء أمس، لاسيما قرب مستعمرة حلميش والمناطق المحاذية للشارع الرئيسي”.

فيما توقعت الإذاعة الإسرائيلية “اندلاع اشتباكات شرسة في المنطقة بعد صلاة الجمعة، خاصة وأن البلدة تطل على طريق يستخدمه المستوطنون”.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في رام الله قد نعت عصفور. ودعت الحركة أنصارها إلى مشاركة كثيفة في مراسم تشييع جثمانه، وجعل اليوم الجمعة “يوم غضب في محيط البلدة ضد المستوطنين وجنود الاحتلال الإسرائيلي”.

ولقي الطالب الفلسطيني محمد عصفور حتفه متأثرا بجروح خطرة أصيب بها في مواجهات مع قوات إسرائيلية في الضفة قبل أسبوعين.

وجاءت إصابة “عصفور” خلال احتجاجات تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وهي الاحتجاجات التي قمعتها القوات الإسرائيلية بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

السابق
إسرائيل تحذر لبنان من حرب جديدة مع حزب الله
التالي
زيارة المتحف مجانية في يوم الأبجدية غدا