عون: لا انتخابات على أساس ال60 والمستقبل و14 آذار حرمونا من حقوقنا

علق رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون، بعد إجتماع التكتل الأسبوعي، على "دعوة الهيئات الناخبة إلى الانتخابات على أساس القانون القائم أي قانون الستين"، وقال: "نحن نؤيد القانون الارثوذكسي وإجراء الانتخابات في موعدها، ولا لزوم لتؤكد لنا السفيرة الأميركية مورا كونيلي ان الانتخابات يجب ان تحصل في موعدها".

أضاف: "نحن في انتظار التصويت على الارثوذكسي لا غيره، وإذا بقينا على النمط القائم الذي يعملون عليه، نقول لهم إن بالنا ليس طويلا. لسنا نحن من نخاف من قانون الستين، ولكنه دفن، ولن تجري انتخابات على اساسه، لكن التذرع بأمور ميثاقية يتعبر "وساخة"، فكل قانون يحترم الدستور يعتبر توافقيا ومياثقيا".

وسأل: "هل حل المجلس الدستوري سنة 2005 هو ميثاقي؟ هل استباحة حقوق تمثيل المسيحيين دستوري؟، هل استقالة جميع الوزراء الشيعة من دون تعيين بدائل عنهم هو تعايش مشترك؟ هل الاعتداءات المتكررة على الجيش من دون ان تقوم الحكومة بشيء هو أمر توافقي؟ هل مفاوضة المجرمين حكمة؟ هل تهريب السلاح الى بلاد الجوار هو احترام للمواثيق مع بلدان الجوار؟ هل النأي بالنفس عن بعض المناطق كعكار وعرسال وطرابلس هو سيادة واستقلال ويعزز العيش المشترك؟ هل نقل المطلوبين بسيارات المسؤولين جزء من أمن الدولة والمحافظة على السلام القومي؟ هل الخطاب التكفيري هو من صلب حرية المعتقد والرأي؟.

واعتبر أن "مقاطعة الجلسات أكبر مخالفة للميثاق وتشكل سببا للاحالة أمام القضاء".

وردا عن سؤال، قال: "ما زلت ضد التمديد للاشخاص والمؤسسات، وأنا مع الانتخابات في موعدها، فتيار "المستقبل" وقوى 14 آذار من حرمونا من حقوقنا. واليوم، يقومون بابتزاز بعضهم بعضا بقضايا طائفية وسخة".

وردا عن سؤال على سؤال آخر، قال: "مجلس النواب قام بواجباته، وصدق الارثوذكسي في اللجان، وما علينا الا الانتقال إلى الخطوة الاخيرة في الهيئة العامة".
  

السابق
كتلة المستقبل: نلتزم باجراء الانتخابات في موعدها ونحن منفتحون
التالي
كيري: اتفاق جنيف هو الحل بالنسبة للطرفين في سوريا