حبيش: مستعدون للتعاون مع بلدية القبيات الجديدة وكفى تجريحا بنا

شكر النائب هادي حبيش في مؤتمر صحافي عقده في القبيات تناول فيه نتائج الانتخابات البلدية في البلدة، "أهل القبيات على اجتياز العملية الانتخابية والقوات اللبنانية حليفنا في هذه الانتخابات والأجهزة الأمنية"، مهنئا اللائحة التي ربحت لأننا جميعنا أبناء القبيات وأنا مستعد للتعاون مع البلدية الجديدة. الانتخابات البلدية أصبحت وراءنا ومصلحة القبيات فوق كل الاعتبارات والحساسيات".

وأكد أن "نسبة الانتخاب كانت 60 في المئة ولأول مرة 95 في المئة من اللوائح كانت كاملة".

وأضاف:" أما أسباب خسارة اللائحة المدعومة من قبلنا: لا ننسى أن توقيت المعركة جاء قبل 3 أشهر من الانتخابات النيابية، وفي القبيات طامحون كثر للترشح إلى الانتخابات النيابية وبالتالي أخذ مكاني، فاجتمعوا كلهم، إضافة إلى كم هائل من المال وأحضروا مغتربين من كل دول العالم، وكم هائل من الشائعات التي ضخت في وجهنا، كل ذلك في وجه لائحتنا".

وتابع:"نريد الرد على أمور ضخت في وجهنا لم نرد عليها في حينها، أما اليوم فسأرد أولا على الأستاذ مخايل الضاهر الذي أثار مسألة الأحجام والأوزان، وأقول:"اليوم إذا وصلنا إلى الانتخابات النيابية في فريقنا مرشح واحد، أما فريقهم مكون من عشر مرشحين سينقسمون في ما بينهم. كنت أتمنى عليه ألا يدخل لأن حجمنا بات واضحا".

ورد على مسألة أخرى "هي مسألة الجيش اللبناني، فقد تم تضليل المواطنين إذ اتهموني بأنني قلت: الجيش اللبناني جيش أرعن. الرعونة تصرف غير مسؤول. يوم حادثة البيرة، قلت تصرف العناصر كان تصرفا أرعن. أنا نائب ولي الحق في أن أنتقد أي جهاز إذا كان تصرفه مسؤولا أو غير مسؤول. لا نزايدن على بعضنا بدعمنا للجيش اللبناني، أنا شخصيا ما فعلته للجيش في حادث البيرة نوه به قائد الجيش جان قهوجي وبين أن موقفي كان كافيا ليبين التخفيف من الاحتقان. هذه واجباتي. أما مسألة الكلام الأرعن الذي قاله قائد الجيش السابق العماد ميشال عون: كيف أرسل سامر حنا إلى الجنوب من دون التنسيق مع حزب الله، هذا كلام أرعن".

وتابع:"المسألة ثالثة هي أن هادي حبيش يستثمر خدماته للانتخابات النيابية. بيتنا مفتوح للخدمات، للفريق الذي انتخبنا أو الذي لم ينتخبنا، وأنا مستمر في خدماتي ولن أوقفها. هناك من قدمنا لهم الكثير من الخدمات ولم ينتخبونا في الانتخابات النيابية السابقة".

وختم:"نحن أبناء ضيعة واحدة، أدعوكم إلى الترفع عن التجريح، ولنتذكر تعاليم المسيح التي تتكلم عن التسامح، لنبتعد عن الأحقاد، الانتخابات البلدية أصبحت وراءنا، وكفى تجريحا بالناس وخصوصا على الفيسبوك، انتقدتموني كثيرا وأسامحكم".

وردا على سؤال قال:" لأول مرة تضخ أموال كثيرة في معركة بلدية، وعندما يحضرون 400 شخص ليقترعوا، مصاريف هؤلاء تكون في حدود 600 ألف دولار، هذا ما أثر في النتائج، والدعايات والتضليل أثرت أيضا".
  

السابق
وفد حماس زار الحريري: لا وجود لجبهة النصرة والجهاد في المخيمات
التالي
كنعان: دعوة الهيئات الناخبة تبعا للقانون الميت يوم اسود