واشـنطن بوست: التوتـرات الطائفيـة بلغت ذروتها على الحدود اللبنانية- السورية

أوردت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن قتالا هو الأعنف منذ اندلاع الحرب في سوريا قبل حوالي عامين قرب بلدة القصير السورية، خلف قتيلين من حزب الله وأكثر من عشرة قتلى من المعارضة السورية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الأمن اللبناني قولهم إن المجموعات السنية المسلحة في لبنان تقوم هي الأخرى بإرسال مقاتلين إلى سوريا، وتدعم المعارضين هناك بالسلاح والتعزيزات اللوجستية، مشيرة الى ان التوترات الطائفية بلغت ذروتها حاليا في الوقت الذي يتعارك فيه الشيعة والسنة اللبنانيون على الأراضي السورية، وأصبح انتقال الحرب إلى داخل لبنان أسهل من أي وقت مضى.

وقالت الصحيفة إن المنطقة التي جرت فيها معظم الاشتباكات الأخيرة تتعلق بـ22 قرية تقريبا في غرب سوريا، يقطنها حوالي 30 ألف نسمة، معظمهم من الشيعة، ولديهم روابط تاريخية وأسرية عميقة بلبنان. ومنذ أن انتقلت المعارضة المسلحة إلى هذه المنطقة خلال الأشهر الأخيرة، هربت أسر إلى لبنان، وبقيت أخرى مستعدة للقتال.

وأوضحت أن القتال بين السنة والشيعة يبدو كقتال لحماية كل طائفة، إذ تشعر كل منهما بتهديد وجودي ضدها.  

السابق
جنبلاط: للعودة إلى الحوار الوطني
التالي
آبادي: إيران تبذل جهودا كبيرة لحل الأزمة السورية سياسيا