أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى ان "وزير الخارجية الأميركي الجديد جون كيري، صرح بأن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تبحث خطوات جديدة لزيادة الدعم المقدم إلى المعارضة السورية والإسراع برحيل الرئيس السوري بشار الأسد".
وفي تقرير تحت عنوان "كيري يتعهد بوقف الحرب الأهلية في سوريا"، أشارت إلى انه "بعد أن أعلنت المعارضة السورية مقاطعة المؤتمر إحتجاجاً على المساعدات الضئيلة التي تقدمها الدول الغربية، هاتف كيري رئيس الائتلاف الوطني للمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب وأقنعه بالحضور"، لافتةً إلى ان "المسؤولين الأميركيين أشاروا إلى أن الهدف من دعم المقاومة السورية هو تعزيز نفوذها على أمل أن يوافق الأسد على التنحي عن السلطة، ومن ثم يمكن التفاوض على إنتقال سياسي لإنهاء الصراع المستمر منذ عامين"، مضيفةً انه "مع ذلك، قدَّم وزير الخارجية السورية وليد المعلم مبادرة مختلفة في موسكو، حيث قال خلال زيارة إلى روسيا إن السلطات السورية كانت مستعدة للتحاور مع أي جهة راغبة، بما في ذلك المسلحون، وهذه كانت المرة الأولى التي يعرب فيها مسؤول سوري رفيع عن إستعداد الحكومة للحديث مع الثوار السوريين الذين حملوا السلاح ضد قوات الجيش".
