اللاجئون يهددون الوضع الأمني

قال وزير الداخلية اللبناني مروان شربل إن مئات الآلاف من اللاجئين السوريين جراء الأزمة المستمرة منذ 23 شهرا في بلادهم بدأوا يهددون الوضع الأمني في البلاد. وقال شربل إن لبنان الذي يبلغ تعداده أربعة ملايين فقط يستضيف الآن مليون سوري بين عامل ولاجيء ميسور ولاجئ فقير لكنه أضاف «بكل صراحة الذي يشغل بالي أنا كوزير داخلية الناحية الأمنية».

وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع ممثلي برنامج الأمم المتحدة الانمائي «العدد الكبير الموجود حاليا حتى الآن لم نستطع أن نضبطه بالشكل المفروض» وتساءل قائلا «مع من يتعاونون؟ من يستغلهم؟ من يسلحهم؟ حتى الآن ليست لدينا الإمكانية 100% للسيطرة عليهم». وأضاف «فكرنا أنه إذا زاد العدد ماذا سنفعل؟ هذا الأمر فوق طاقتنا إذا صاروا مليونين او ثلاثة ملايين سوري أين سنضعهم؟ هذه المشكلة الكبيرة التي نحن نعاني منها».

وعقدت الحكومة اللبنانية وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي مؤتمرا تحت عنوان «برنامج دعم المجتمع اللبناني المضيف» في محاولة لتجميع الأموال للاجئين وتخفيف العبء عن المجتمعات المضيفة.

بدوره، قال وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور في المؤتمر إن ما تم تقديمه حتى الآن لم يكن كافيا وإن النزوح السوري يمكن أن يؤدي إلى تزايد العنف في لبنان إذا لم تقدم الدول المانحة الأموال لخدمات المياه ودعم المواد الغذائية وغيرها من المشاريع.

السابق
كيري يستثني لبنان
التالي
واشنطن تبحث سبل دعم المعارضة