اجراءات مشددة لمنع اي احتكاك بين الاسير وحزب الله في صيدا


تتجه الانظار الى صيدا اليوم حيث قرر إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ احمد الأسير، في ضوء الاجراءات الأمنية المشددة في المنطقة والتوتر الذي احدثه قراره الى إلغاء الدعوة للاعتصام أمام مجمع السيدة الزهراء في مدخل صيدا الجنوبي، واستعاض عن ذلك بالدعوة الى اعتصام أمام ما أسماها الشقق السكنية، التي يستخدمها حزب الله في منطقة عبرا منذ زمن الاحتلال الاسرائيلي".

وفي معلومات "اللواء" ان حزب الله طلب من عناصره عدم مغادرة المدينة، والسعي الى تجنب الاستفزازات ما أمكن، لا سيما وان الاسير مصرّ على خطوته رغم كل الاجراءات والمداخلات".
وفي معلومات صحفية اكدت ان الشيخ الاسير كتب وصيته وسلمها لمناصريه، واعلن انه نوى الاستشهاد واتخذ قراره بذلك، دفاعاً عن كرامة صيدا واهلها مصراً على سلمية تحركه.

وصبّت كل الاتصالات والاجراءات الامنية والميدانية والمواقف السياسية على تطويق التوتر ومنع العابثين بالامن من تحقيق مآربهم باشعال فتنة مذهبية بدءاً من صيدا، حيث انتشر الجيش اللبناني واستقدم في صيدا أفواج النخبة المجوقل والمغاوير بالاضافة الى تعزيزات أخرى، بدءا من ليل امس".
ووصف مصدر أمني "الاجراءات التي شهدتها صيدا، بأنها غير مسبوقة في تاريخ المدينة"، وقال: "من يريد أن يقدم على عمل ما، عليه أن يتحمل مسؤولياته".

في حين، أكدت مصادر أمنية ان "مجلس الدفاع الأعلى الذي اجتمع في قصر بعبدا الأربعاء ومجلس الأمن الفرعي في الجنوب الذي يجتمع اليوم في سرايا صيدا أعطيا الضوء الأخضر للجيش اللبناني والقوى الأمنية للتعاطي بحزم مع أي إخلال بالأمن وظهور مسلح يبرزان خلال تحرك الشيخ الأسير المرتقب".

السابق
ميقاتي لـ”المستقبل”: ضد “الستين” ولكن ملزم دعوة الهيئات الناخبة
التالي
الشرق الأوسط: استمرار الخلافات سيؤدي إلى انفجار الوضع الأمني