مصمم على حماية الشيعة في القصير

ذكرت معلومات موثوقة ان السفارة الأميركية في بيروت اتخذت أعلى درجات الاحتياطات الأمنية وجهزت نفسها لكل الاحتمالات في وقت تردد ان السفيرة الأميركية مورا كونيللي قد أبلغت المسؤولين اللبنانيين قلقها البالغ من نشاط حزب الله الذي قد يورط لبنان في صراعات لا طائل له منها.

وقد رفضت السفارة الأميركية التعليق على ما وصفته بالأمور المخابراتية المزعومة وذكرت السفارة بأن آخر لقاء بين كونيللي ورئيس الجمهورية يعود الى 19 فبراير لدى مرافقتها السيناتور فرانك وولف.

ودعت الإعلام الى مراجعة البيان الذي صدر في ذلك التاريخ حول الأمور التي ركز عليها الاجتماع، علما بأن كونيللي زارت الثلاثاء الماضي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وأفاد البيان الرسمي للسراي أن اللقاء تناول التطورات في لبنان.

ونقلت مصادر عن مصدر أمني وصفته بالرفيع وجود مخطط عسكري يعد له النظام السوري مع حزب الله يقضي بتطهير ريف حمص الجنوبي الغربي لتأمين ممر آمن يربط المنطقة الشيعية في البقاع الشمالي اللبناني مع المنطقة العلوية في شمال غرب سورية، الا ان عقبات لاتزال تعترض هذا المخطط أبرزها بلدتا القصير والحصن، حيث الجيش السوري الحر لايزال يخوض مقاومة شرسة بوجه قوات النظام.

وبحسب المعلومات فإن حزب الله مصمم على المساعدة في هذه المعارك، وما مشاركته المعلنة في القصير الا خير دليل. وأشارت المعلومات الى حركة شراء قوية في صفوفه لسيارات رباعية الدفع مكشوفة الظهر من التي يسهل استعمالها لتثبيت أسلحة رشاشة ثقيلة ومدافع من عيارات خفيفة

السابق
الاجراءات الامنية لحفظ السلم الاهلي تتكشف يوم الجمعة المقبل
التالي
انتشار ظاهرة الخطف في ظل الأمن المخطوف