كميل شمعون: للالتفاف حول سليمان والاتفاق معه على قانون للانتخابات

اسف عضو المجلس السياسي في "حزب الوطنيين الاحرار" كميل دوري شمعون في بيان، ل"الظواهر الجديدة، المتمثلة بالتعصب والتطرف الديني، وتفشي ظاهرة حمل السلاح عند كل مناسبة"، معتبرا ان "التجمع الذي حصل في الوسط التجاري مؤخرا، وضم المئات من الشباب الملتحي المتطرف الا عينة عن هذه الظواهر التي اصبحت تقلق الشعب اللبناني، والتي جاءت نتيجة حتمية لممارسات قوى 8 اذار، التي ادت الى استبعاد الفريق السني المعتدل، المتمثل بتيار المستقبل والرئيس سعد الحريري".

كما اسف لعدم الاتفاق على قانون انتخابي جديد"، متمنيا اعتماد مشروع الدوائر الصغرى، اسوة بالدول المتقدمة والحضارية التي تعتمد مثل تلك القوانين، والتي تؤمن افضل تمثيل للشعب اللبناني، وتقطع بالتالي دابر الطائفية ومحادل المال والسلاح"، منتقدا زيادة عدد النواب بدل العودة الى اتفاق الطائف، مشددا على الالتفاف حول رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، والاتفاق معه على قانون جديد للانتخابات".

واعتبر ان "الزلزال المحيط بنا، المتمثل بالثورات الشعبية، وشد الحبال المذهبية، يستدعي منا نحن اللبنانيين الوعي والتبصر في المخاطر المحدقة، نحن الذين اختبرنا الحروب الطائفية والمذهبية، وما ادت اليه من ويلات وخراب وتشرذم، ويتطلب بالتالي من حزب الله الممسك بزمام السلطة، القيام ما يلزم للابتعاد عن سياسة المحاور الاقليمية، ولبننة مشروعه السياسي، وعدم الدخول في صراعات المحاور، لا سيما في سوريا كي لا ترتد الامور سلبا على الطائفة الشيعية مستقبلا".

ورأى ان الفاجعة الاليمة، التي حلت بوفاة الطفل مؤمن محمد على مدخل احد المستشفيات، يستدعي منا وقفة ضمير انسانية، والعمل معا متناسين خلافاتنا السياسية، وذلك من اجل تأمين الحد الادنى من مقومات العيش الكريم في هذا البلد، وذلك عبر العمل على اقرار البطاقة الصحية لجميع اللبنانيين. كذلك العمل على البحث في الموارد المالية اللازمة، لاقرار سلسلة الرتب والرواتب للموظفين والمعلمين، دون المس بالطبقة الفقيرة، وذلك عبر استحداث ضرائب تصاعدية جديدة على رؤوس الاموال، وضبط المعابر الشرعية، في المرفأ والمطار، وفرض الضرائب على محتلي الاملاك البحرية".

ودان "تنامي ظاهرة الخطف لقاء فدية، وعمليات السلب والنشل في وضح النهار"، معتبرا انها افعال مشينة ومستنكرة تنال من هيبة وصدقية الدولة، خاصة وان القائمين على هذه الامور، اصبحوا معروفين لدى الاجهزة الامنية، الا ان ما يعيق متابعة عملها، هي عدم تعاون وزارة الاتصالات، بشخص الوزير صحناوي في تسليمها الداتا لمعالجة هذه الظواهر.

السابق
فيصل كرامي: سأترشح للانتخابات كيفما سيكون القانون
التالي
اعتصام لطلاب الشهادات الرسمية صور احتجاجا على تعطيل الدروس