فتفت: مساع للخروج بصيغة موحّدة لـ 14 آذار

انعقد في دارة الرئيس امين الجميّل في بكفيا اجتماع تخلله عشاء عمل ضمّ الى الرئيس الجميّل، الرئيس فؤاد السنيورة، مستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الخارجية الوزير السابق محمد شطح، والنائبين احمد فتفت وسامي الجميّل وعضو المكتب السياسي المنسق العام للانتخابات في حزب "الكتائب" البر كوستانيان.

وشكل الاجتماع حسب بيان صادر عن المكتب الاعلامي للرئيس الجميل لقاء تشاورياً بين الحزبين الحليفين تخلله نقاش حول المرحلة السياسية الراهنة والمخاطر الداخلية والخارجية التي تواجه لبنان وسبل درء تداعياتها. وتناول البحث الاستحقاق الانتخابي والجهود التي يبذلها "المستقبل" و"الكتائب" لايجاد صيغة مشتركة تجمع بين التمثيل الصحيح لكل الطوائف وبين الشراكة الوطنية. وشملت الطروحات القواسم المشتركة التي توصلت اليها اللجنة النيابية الفرعية وابرزها التوازن السياسي، وصحة التمثيل المسيحي، واقتراحات الصيغ المختلطة التي تجمع بين النظامين الاكثري والنسبي. وابقى الطرفان اجتماعاتهما مفتوحة.

فتفت: وعلى هذا الخط، وصف عضو كتلة "المستقبل" النائب احمد فتفت اللقاء بالـ"ممتاز، ويؤكد متانة التحالف مع "الكتائب""، واضعاً اياه في اطار "السعي لايجاد حلّ لقانون الانتخاب، وللاصرار على اجراء الانتخابات في موعدها".

ونفى لـ"المركزية" ما "نشر اليوم في بعض الصحف عن ان "تيار المستقبل" اقترح القانون المختلط القائم على 68 وفق النظام الاكثري و60 وفق النظام "النسبي""، لكنه اوضح في المقابل اننا "سندرس هذا الاقتراح".

واعلن رداً على سؤال عن "مساعٍ تُبذل للخروج بصيغة انتخابية توافقية موحّدة لقوى "14 آذار""، مستشهداً بمثل "الضربة التي لا تقتلك تقويك"، وقال "هذه المرحلة التي مررنا بها كانت بمثابة "ضربة" لقوى "14 آذار" لكنها ستخرج منها قوية لا مشرذمة"، مشدداً على ان "التواصل داخل "14 آذار" مُستمر".

وكرر التأكيد ان "لتحالف "14 آذار" ثوابت عديدة منها السيادة والحرية والمحكمة الدولية وموضوع السلاح اهم من قانون الانتخابات، والتباين الذي حصل حول قانون الانتخاب لن يؤدي الى "كسر الجرّة" داخل "14 آذار"".

واشار فتفت الى "توجّه لدى "حزب الله" و"التيار الوطني الحرّ" مفاده: اما اقرار قانون انتخابي يكسبون به الانتخابات، واما لا انتخابات"، محمّلاً مسؤولية "تأجيل الانتخابات الى هذين الطرفين، لانهما لم يسعيا الى التوافق ولم يقوموا باي جهد في هذا الاتجاه".

الى ذلك، آسف فتفت "للطريقة التي تعامل بها رئيس مجلس النواب نبيه بري مع نواب "المستقبل" و"جبهة النضال الوطني" خلال اقرار اللجان النيابية المشتركة لمشروع "اللقاء الارثوذكسي"، مؤكداً ان "معاملته لم تكن وفق الاصول، فهو وعدنا بشيء وفعل عكسه".
  

السابق
الجيش: رماية بالذخيرة الحية في الناقورة في 28 الحالي
التالي
عمار الموسوي: البعض يستدعي الأزمة السورية إلى الداخل لتحقيق أوهامه