في اعقاب اصرار عائلة الاسير الفلسطيني، عرفات جرادات، انه توفي جراء التعذيب والتنكيل به في السجون الاسرائيلية رافضة ادعاءات الاسرائيليين باصابته بنوبة قلبية، انتقل ملف الشهيد جرادات الى المحافل الدولية، وطالبت الامم المتحدة بفتح تحقيق مستقل لكشف ملابسات وفاته، محذرة في الوقت نفسه من خطر اندلاع مواجهات عنيفة في الضفة اثر التوتر الذي فجره وفاة جرادات ومعاناة الاسرى الفلسطينيين.
وكان منسق الامم المتحدة للشرق الاوسط، روبرت سيرين قد شدد على “اهمية اجراء التحقيق”، مؤكدا ان “خبراء اسرائيليين وفلسطينيين تمكنوا من معاينة جثمان الضحية وتشريحها” . واضاف سيرين “الامم المتحدة تريد ان يتبع التشريح تحقيق مستقل وشفاف حول ظروف وفاة جرادات على ان تعلن النتائج في اسرع وقت”.
وفيما اعرب الامين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن قلقه ازاء تفجير الاوضاع في الضفة ووضعية الاسرى التي تستدعيهم الى الاضراب عن الطعام، اوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية، باتريك فانتريل، ان “الولايات المتحدة وجهت رسالة الى الطرفين، الاسرائيلي والفلسطيني، تدعوهما فيها الى الحفاظ على الهدوء وضبط النفس منعا لتصعيد الاوضاع”.
