النساء بغزة يبنون خيمات التضامن مع الاسرى بسواعدهن

اعرب النشطاء الفلسطينيين المضربين عن الطعام من اجل الاسرى عن استنكارهم الشديد لصمت القيادة الفلسطينية والمجتمع الدولي تجاه قضية الاسرى وخصوصا الاسرى المضربين عن الطعام .

وبرغم استمرارهم في اضرابهم المتواصل عن الطعام لليوم الخامس على التوالي بمدينة غزة وسط غياب كامل لقادة فصائل العمل الوطني المنشغلون في تقسيم الكعكة السياسية والمحاصصة والاختلاف على الشكليات دون النظر لمضمون القضايا العالقة التي تمثل الثوابت الفلسطينية اخذ النشطاء على عاتقهم بناء خيمة الاعتصام من اجل مواصلة اضرابهم المعلن عن الطعام تضامنا مع الاسرى .

وأكدت الناشطة امل خالد التي تعرضت اليوم لحالة اغماء نقلت على اثرها لمستشفى الشفاء بمدينة غزة انها قامت برفقة عدد من زميلاتها وزملائها ببناء خيمة تقيهم من حرارة الشمس خصوصا في وقت الظهيرة بسواعدهم وبإمكانياتهم البسيطة دون تلقي أي دعم من أي جهة سياسية او فصائلية والصور المرفقة للتقرير توضح ذالك .

وأعربت الناشطة المضربة عن الطعام انعام ابو قينص عن استيائها الشديد من القيادة الفلسطينية والفصائل وقادة العمل الوطني من صمتهم المريب وعدم مشاركتهم ومؤازرتهم لقضية الاسرى مؤكدة انهم لا يحضرون الفعاليات إلا في وجود كاميرات التصوير داعية الرئيس ابو مازن الى اتخاذ خطوات سياسية جريئة بحقهم .

وطالب الناشط المضرب عن الطعام ايهاب فسفوس القيادة الفلسطينية بتبني اقتراحهم وإضرابهم المعلن عن الطعام من اجل الاسرى وتوفير الرعاية الطبية والصحية لهم ونوه الى أن ما حصل اليوم لحالات الاغماء في مكان التضامن وتعاملهم مع الحالات بصعوبة بالغة نتيجة الاهمال الطبي لهم , مؤكدا انهم مجموعة من الشباب لا ينتمون لأي فصيل سياسي وانتمائهم وطني بحت خالص لقضية الاسرى .

وحرصا نابعا من المسؤولية القومية والوطنية الملقاة على عاتق الشعب الفلسطيني تجاه قضاياه العادلة وقضية الاسرى بالخصوص اقدم عدد من الشباب الفلسطيني ومن طلبة الجامعات في غزة حاملين لافتات مناصرة للأسرى الى مكان الاعتصام المقام امام مبنى الصليب الاحمر بغزة وأعلنوا بكل صراحة تضامنهم الخالص مع الاخوة المضربين عن الطعام وسط استنكارا شديد اللهجة لصمت المجتمع الدولي .

 

السابق
استشهاد المعتقل عرفات جرادات في سجن مجدو الإسرائيلي
التالي
تعدّدت الأسباب والتأجيل واحد