طهران تعلن تأسيس جبهة الدفاع عن مقاومة الشعب البحريني

اتخذت طهران خطوة جديدة، قالت انها تأتي للدفاع عن «حقوق الشعب البحريني».
إذ أعلن مستشار رئيس السلطة التشريعية للشؤون الدولية حسين شيخ الاسلام، تأسيس منظمة مدنية تحت عنوان «جبهة الدفاع عن مقاومة الشعب البحريني»، وقال «ان تأسيس هذه الجبهة جاء تلبية لمناشدات متكررة من قبل المواطنين، للدفاع عن الشعب البحريني المظلوم». واضاف «ان تأسيس هذه المنظمة يأتي في اطار العمل بمسؤولياتنا الانسانية، وهي ترمي لمساعدة الشعب البحريني على استيفاء حقوقه المشروعة، وكسر صمت المجتمع الدولي إزاء قتل وتعذيب هذا الشعب المظلوم».
من ناحية أخرى، حضّ القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري «أعداء الثورة والشعب الايراني، على اصلاح تقديراتهم وانماط سلوكهم في ضوء الحقائق المعاشة وقدرات جمهورية ايران الاسلامية، والكف عن ممارسة الرعب والتهديد»، واضاف لدى تفقده وحدات السفن والصواريخ التابعة لسلاح البحر في قوات النخبة «نحن لدينا اشراف كامل على الذخائر الاستراتيجية للعالم، وبصفتنا اوصياء على هذا الجزء من الاقتصاد العالمي، وعلى خلاف القوى الاجنبية، فنحن نعمل على ضمان الاستقرار الامني لهذه المنطقة».
على صعيد آخر، نفى مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان، صحة الاتهامات التي وجهتها وسائل اعلام نيجيرية وغربية لطهران بدعم جماعات مسلحة في نيجيريا، وقال «ان هذه الاتهامات تم فبركتها من قبل اوساط امنية ووسائل اعلام معادية». ورأى «ان الامكانات الواسعة لتطوير التعاون وعلاقات الصداقة بين الشعبين والنظامين في ايران ونيجيريا، هي التي جعلت الاعداء يخططون للاضرار بهذه العلاقات».
إلى ذلك (وكالات)، وصفت وزارة الخارجية الاميركية الخميس تركيب ايران اجهزة طرد مركزي جديدة في موقعها في ناتانز في بداية فبراير، كما اكدت الوكالة الذرية في تقرير لها، بانه عمل «استفزازي».
وقالت الناطقة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان «تركيب اجهزة طرد مركزي جديدة حديثة سيشكل تصعيدا جديدا وانتهاكا متواصلا لالتزامات ايران حسب قرارات مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وسيكون خطوة استفزازية اضافية»، من ايران.
وحسب تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أول من أمس، انه «في 6 فبراير لاحظت الوكالة ان ايران بدأت نصب اجهزة طرد مركزي من نوع اي-ار-2 ام» في مصنع ناتانز. واضاف «انها المرة الاولى التي تنصب فيها اجهزة طرد مركزي اكثر تطورا من اي-ار-1» في الموقع.
ويأتي التقرير قبل لقاء بين القوى الكبرى، اي مجموعة «5+1» (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا) وايران في الماتي في كازاخستان في 26 فبراير.
وقالت نولاند: «هناك طريق ديبلوماسي» لحل الازمة النووية الايرانية. واوضحت ان امام الايرانيين «فرصة التوجه الى هذه المحادثات (في الماتي) في شكل جدي والعمل على تبديد قلق الاسرة الدولية».
واعربت لندن عن «قلقها الشديد» ازاء تركيب ايران اجهزة طرد مركزي حديثة وهو ما رأت فيه «مؤشرا» على ان ايران «لا تنوي ان تقدم للمجتمع الدولي الضمانات» التي يطلبها في شأن برنامجها النووي.
وقال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية اليستر بورت في بيان ان بدء ايران، بتركيب هذه المعدات في منشأة ناتانز لتخصيب اليورانيوم «مصدر قلق شديد».
وفي القدس، وصف مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، ان ايران باتت «اقرب من اي وقت مضى» من القنبلة الذرية، ووصف تقرير الوكالة الذرية بانه «خطير». وتابع ان التقرير «يثبت ان ايران تواصل التقدم بسرعة نحو الخط الاحمر الذي رسمه رئيس الوزراء اثناء خطابه في الامم المتحدة».

ديبلوماسي إيراني في النرويج
يطلب حق اللجوء السياسي

اوسلو – د ب أ – ذكرت جريدة «داجبلاديت» النرويجية، أمس، أن ديبلوماسيا إيرانيا في النرويج تقدم بطلب للجوء السياسي للبلاد. وتابعت، أن الديبلوماسي الايراني وأفراد أسرته فضلوا الاختفاء عن العيون.
ونقلت الصحيفة عن المحامي جورجين لوفدال: «هو لا يريد أن يناقش الظروف التي جعلته يتقدم بالطلب أو أي ظروف أخرى».
ورفضت السلطات النرويجية التعليق على النبأ.
وفي 2009، تقدم ديبلوماسي أخر في سفارة إيران في أوسلو باستقالته في تظاهرة جاءت احتجاجا على القمع الوحشي الذي قابلت به طهران متظاهرين مناهضين للحكومة. وتم منحه حق اللجوء في العام التالي.
  

السابق
مخاوف من صدامات في صيدا بين أنصار الأسير وحزب الله
التالي
كشف خيوط سرية لحزب الله على لسان وائل