سامي الجميل: نستغرب كيف أن السفير السوري ما زال في لبنان

استقبل منسق اللجنة المركزية في حزب الكتائب النائب سامي الجميل، وفدا ضم النائب نبيل دوفريج، السفير السابق جورج سيام، ممثل البطريرك يونان مطران السريان الأرثوذكس في بيروت دانيال كوريه، مطران السريان الأرثوذكس في جبل لبنان جورج صليبا، رئيس الرابطة السريانية حبيب أفرام، مطران الطائفة الأشورية ميلس زيا، مطران الطائفة الكلدانية ميشال قصارجي، رئيس الطائفة القبطية الأب رويس الأورشليمي، ممثل الطائفة اللاتينية رفيق بازرجي، رئيس المجلس الكلداني آلان حكيم، الأرشمنديت عمانوئيل يونان من الطائقة الأشورية، والمونسنيور إيلي حمزو. وتم البحث في اوضاع الطوائف وتمثيلهم في الدولة اللبنانية.

وبعد اللقاء، وجه النائب الجميل نداء الى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الخارجية "كي يشرحوا كيف ان العلاقات اللبنانية-السورية ما زالت على حالها، فيما اتخذ القضاء اللبناني قرارا وطلب الاعدام بحق رئيس مكتب الامن القومي السوري الرسمي والمعين رسميا من رئيس الجمهورية السورية، لأنه كان يخطط لاعمال ارهابية في لبنان وضرب امن البلاد وقتل اللبنانيين وخلق الفتنة بينهم".

واستغرب الجميل كيف أنه "حتى اليوم ما زال السفير السوري في لبنان، وكيف انه لم يتم قطع العلاقات الديبلوماسية بين لبنان وسوريا، وخصوصا أن هذا الشخص الذي صدر بحقه حكم الاعدام ما زال في موقعه الرسمي في سوريا ولم يتم استدعاؤه بعد، أو حتى إقالته، وبالتالي فإن النظام السوري تبنى هذا الشخص ويقوم بحمايته، كما يؤكد النظام السوري انه مسؤول سوري أمني رسمي".

وشدد على أنه "لا يمكن التعامل مع هذا الموضوع وكأن شيئا لم يكن، مستغربا كيف أن العلاقات اللبنانية-السورية ما زالت على حالها"، وقال: "إما نحترم قضاءنا وإما لا، وإما ان هذا القضاء أصدر قرارا وإما لم يصدره".

وختم: "أريد جوابا من كل السؤولين الرسميين في لبنان، وكيف يقبلون ان يصدر قرار كهذا عن القضاء اللبناني من دون أخذ أي تدابير ديبلوماسية بحق العلاقات بين البلدين".
  

السابق
قبلان: ما يجري في سوريا عمل شيطاني
التالي
فرعون: لصيغ وإصلاحات تعالج المشاكل والهواجس الحقيقية