اشار عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب جوزيف الى أن القوات داعمة لمشروع اللقاء الأرثوذكسي انما هي أيضاً منفتحة على أي قانون تجمع عليه كل الأطراف، وكلام البطريرك بعد لقائه فخامة الرئيس يعني بوضوح وجود جهوزية للتواصل والانفتاح على الجميع فمن الطبيعي والضروري أن نسعى معاً للمحافظة على التمثيل الصحيح.
المعلوف وفي حديث تلفزيوني اكد التطلع الى المستقبل نحو وطن تكون فيه المؤسسات سليمة وفاعلة مع عدم الرجوع الى الماضي، مؤكداً أن وما يجمع قوى"14 آذار" يتخطى الاختلافات في وجهات النظر حول القانون الانتخابي.
وسأل: "هل حركة "14 آذار" الشعبية هي تنظيم شمولي؟ طبعاً لا، فنحن بكل فخر نتعاطى بفكر ديمقراطي مع بعضنا مع التزامنا بالثوابت التي تجمعنا وتوحدنا ونحن مستمرون في هذه المسيرة، وأنا مرتاح للتوصل الى قانون مختلط والى فوز "14 آذار" بالانتخابات".
وأوضح المعلوف ان اللجان الفرعية درست جميع اقتراحات القوانين التي قدمت، متمنياً أن يلاقي اقتراح القانون الذي عمل عليه "الحزب التقدمي الاشتراكي" و"المستقبل" الاجماع، آملاً اجراء الانتخابات في موعدها.
من جهة أخرى، وفي الشق القواتي، وصف المعلوف اليوم بالمناسبة الكبيرة وبمثابة عيد لـ"القوات اللبنانية" بفتح أبواب الانتساب للحزب، معتبراً أنه بالرغم من كل التنكيل الذي أصاب القواعد الشعبية للحزب في الماضي استمرت القوات كحزب ديمقراطي، مشيراً الى أن كلمة الدكتور جعجع ستؤكد ذلك وتؤكد الثوابت التي لا يمكن أن تتراجع عنها "القوات اللبنانية".
المعلوف رأى أن سياسة النأي بالنفس هي سياسة شخصية ولا تعني الوطن، فهناك شريحة لبنانية تشارك في النزاع في سوريا والحكومة غاضة النظر عن تهريب المازوت الى سوريا، آملاً أن تتعاطى الحكومة مع تدخل حزب الله في سوريا بطريقة جدية ان عبر مواقف واضحة وجدية أو عبر نشر الجبش على الحدود.
وفي موضوع تأجيل محاكمة المتهمين باغتيال الرئيس رفيق الحريري، رأى المعلوف أن ذلك ربما مرتبط بوجود معلومات جديدة.
