رفضت محكمة إسرائيلية الإفراج عن الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام منذ 211 يوما سامر العيساوي بكفالة مالية، خلال جلسة استثنائية عقدت بالامس، ما أدى إلى تجدد المواجهات بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلي، في وقت تزايدت الضغوط على تل أبيب بشأن الأسرى المضربين عن الطعام.
ومنع القاضي الصحفيين من دخول قاعة المحكمة وأحاط رجال الشرطة بالعيساوي الذي أحضر إلى القاعة على كرسي متحرك نظرا لتدهور حالته الصحية التي بلغت مرحلة خطيرة جدا، لاسيما أن وزنه انخفض إلى 45 كيلوغراما.
وقال وكيل وزارة شؤون الأسرى، زياد أبوعين، في اتصال هاتفي، إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والحكومة الفلسطينية يكثفان اتصالتهما لـ”تحقيق الحرية لكل الأسرى المضربين عن الطعام بمن فيهم العيساوي”، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي والحكومة المصرية والأمين العام للأمم المتحدة، بان غي مون، يعملون للإفراج عن هؤلاء الأسرى.
