قدرة حزب الله لحرب واحدة..و”الحر” يتوعد بالرد عليه

كشفت صحيفة "الجمهورية" أنّ "تقريرا أميركيا سينشر هذا الاسبوع يحذر من أن "قدرة "حزب الله" على شن حروب كبيرة قد لا تتجاوز الحرب الواحدة، مؤكداً أنّ حظوظ صموده وبقائه على قيد الحياة في حال سقط الرئيس السوري بشار الأسد قد تصبح فائقة الصعوبة نظراً إلى الأخطاء الاستراتيجية المميتة التي يرتكبها جراء انغماسه وتورطه في الأزمة السورية".

من جهة ثانية، لا تزال قضية مشاركة "حزب الله" علناً في العمليات العسكرية إلى جانب النظام السوري تتفاعل، إذ اصدر "الجيش السوري الحر" بياناً قال فيه انه "إذا لم يتوقف حزب الله عن قصف الأراضي السورية والقرى والمدنيين العزل من داخل الأراضي اللبنانية خلال 48 ساعة، سنتولى بسواعدنا الرد على مصادر نيرانه وإخمادها داخل الأراضي اللبنانية"، وتمنى على أهالي الهرمل "الابتعاد عن أي منصة أو راجمة لصواريخ حزب الله ومراكزه العسكرية".

وبعد تباين بين صحة هذا البيان او عدمه، اكد الناطق الاعلامي فهد المصري صحته وجدّد من خلال البيان اتهام "حزب الله" بـ"ارتكاب مجازر" في سوريا مصحوبة بـ"غطاء مدفعي من داخل الأراضي اللبنانية"، مؤكدا أنّ المعركة "مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد محصورة به وبعصاباته ومن يعاونه من مرتزقة على الأراضي السورية". رأى الجيش الحر أنّ "حزب الله أبى إلا أن ينقل معركته على الشعب السوري إلى الأراضي اللبنانية لعلمه أنّ النظام الذي يدافع عنه فقد كل طاقته ولم يعد قادراً على الوقوف في وجه الشعب السوري البطل وثورته المباركة".

وتوجّه إلى الشعب اللبناني بالقول: "دمكم هو دمنا وإننا في الجيش السوري الحر مقاتلين وقادة حريصون على أرواحكم وممتلكاتكم حرصنا على أنفسنا. نحن لن نتنكر لتاريخنا الذي يمتد مع أهالي الهرمل ولبنان إلى مئات السنين، بكل ما فيه من نضال وتضحيات وعيش واحد، آلام وآمال واحدة، شراكة في المعاناة من النظام الأسدي المجرم وأزلامه، من أجل حزب متغطرس عمره من عمر المشروع الفارسي الدخيل على حياتنا وشراكتنا وأصالتنا".

السابق
اقرار الارثوذكسي يعزز الانقسام..وابواب التوافق مفتوحة
التالي
جنبلاط: للحريري ظروفه الخاصة لكن نتمنى وجوده إلى جانبنا