ابدى الناشط البيئي مازن عبود خشيته من اللعنة التي ترافق عادة اكتشاف الثروات الطبيعية في البلدان الاقل نموا في العالم. وسأل في تصريح :"هل يستطيع نظام، يعجز عن انتاج قانون انتخابي من دون تدخل خارجي، ان يدير ملفا شائكا كملف التنقيب عن النفط في البحر دون ان يتسبب ذلك في حرب اهلية او اقليمية حول اقتسام المغانم وخصوصا في ظل التراجع التدريجي لادوار الدولة المركزية الرادعة والناظمة لحساب الجماعات المتناحرة؟؟".
وامل عبود "ان يكون اكتشاف النفط في البحر اللبناني، على الرغم من محاذيره البيئية، وسيلة لاخذ لبنان الى ميناء الاستقرار المالي والاقتصادي". معولا بذلك على "التدخل الالهي الذي حمى لبنان من الوقوع في الهاوية في تاريخه الحديث".
