قالت "الديار" أنه على حدود لبنان مع سوريا، هنالك 7 قرى في منطقة اسمها منطقة القصير يسكنها شيعة من الهرمل وهي داخل الاراضي السورية، لكن تاريخياً في زمن الفرنسيين، رسموا الحدود الفرنسيون واعطوا هذه القطعة الى سوريا، بينما القرى كانت لبنانية، وبقيت سندات تمليك الارض لبنانية، اما الحدود فهي لمصلحة سوريا. ويوجد هنالك 7 قرى يسكنها شيعة من عشائر الهرمل. وقام الجيش السوري الحر بالهجوم عليهم، فقتل 3 منهم من شيعة لبنان، واصدر "حزب الله" بياناً نعى فيه 3 مواطنين ينتمون للطائفة الشيعية قتلوا على الحدود مع سوريا معتبرا انهم كانوا يدافعون عن انفسهم. وفيما المعارضة السورية قالت انها عملية كبرى لـ"حزب الله" كان يقوم بها، تبين بوضوح ان المعركة كانت على الحدود بين القرى وليس لها مجال أوسع.
