.jpg)
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أن جنوداً منه عالجوا خمسة سوريين أصيبوا في القتال بين القوات الحكومية السورية والمعارضة المسلحة بالقرب من السياج الأمني الإسرائيلي في الجولان المحتل.
ولم يعلن الجيش الإسرائيلي عما إذا كان المصابون مقاتلين أم مدنيين، ولا ملابسات عبورهم إلى الجانب الإسرائيلي من السياج الأمني، غير أن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن المصابين اقتربوا من السياج الأمني وإن الجنود سمحوا لهم بالدخول.
وتحدّث نائب رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي موشي يعلون عن الواقعة في مقابلة تلفزيونية، ووصفها بأنها "حالة خاصة". وقال إن "السماح للسوريين بالدخول كان لدواع إنسانية"، مشيراً إلى أن "إسرائيل ستقوم بتقييم كل حالة على حدة إذا تكرر الأمر".
وتابع يعلون "سياستنا لم تتغير. لا نتدخل في الحرب الأهلية في سوريا ولن نسمح بتدفق للاجئين".
من جهة ثانية، اعلن عاموس جلعاد المكلف المسائل السياسية في وزارة الدفاع الاسرائيلية ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد يسيطر على الاسلحة الكيماوية في سورية، فيما اعتبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "النظام السوري تفكك" قائلا ان إسرائيل ستمنع دخول سوريين إليها، إلا في حالات فردية استثنائية، وذلك في أعقاب نقل 7 مواطنين سوريين إلى مستشفى إسرائيلي اول من أمس.
وقال جلعاد لاذاعة الجيش الاسرائيلي: "في الوقت الراهن، الاسلحة الكيماوية التي تملكها سورية لا تزال تحت سيطرة نظام الاسد".
واضاف: "تحت الضغوط الدولية، لم يسمح النظام السوري للقوات المعارضة بالاستيلاء على هذه الاسلحة لكن النظام اصبح في مرحلة متقدمة من التفكك لذلك يجب التيقظ في كل لحظة لان هناك منظمات ارهابية تقوي صفوفها في سورية مثل القاعدة وحزب الله".
