قاسم: دعاة الفتنة السنية الشيعية لا علاقة لهم بأي من المذهبين

نظمت حوزة الرسول الأكرم للدراسات الدينية، ندوة بعنوان "الوحدة الإسلامية في محورها الجامع". وألقى نائب الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم كلمة قال فيها: "نرفض الفتنة بكل أشكالها، وقد قال الإمام الخميني: إن الذين يريدون إيجاد التفرقة بين إخواننا أهل السنة والشيعة، إنما يعملون لمصلحة أعداء الإسلام ويتآمرون لمصلحتهم، ويريدون تحقيق غلبة أعداء الإسلام على المسلمين.
إن دعاة الفتنة السنية-الشيعية لا علاقة لهم بالمذهب الشيعي ولا بالمذهب السني، بل راقبوهم وستجدون أنهم غير متدينين وغير مؤمنين، وإنما هم في مواقع سياسية تستلزم أن يستخدموا العصبية السنية أو الشيعية لتعزيز مواقعهم في مخالفة مصالح المسلمين، وبعض الذي يرتدون الزي الديني يلحقون بهؤلاء الزعماء، ويعملون تحت إشرافهم وتوجيهاتهم لبث الفتنة والتفرقة خدمة لأميركا وإسرائيل. وإلا هل يعقل أن يتجه إنسان إلى قبلة واحدة مع أخيه الإنسان الآخر ويعلن الإسلام، إلا ويكون أخا وصديقا وحبيبا، خصوصا مع وجود مصالح واحدة وأعداء موحَّدين وتعقيدات واحد؟. أصحاب الفتنة لا علاقة لهم بالدين، وأعمالهم شيطانية".

وشارك في الندوة أيضا رئيس هيئة الأمناء في "تجمع العلماء المسلمين" الشيخ أحمد الزين الذي دعا إلى الوحدة بين المسلمين، مشيدا بدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في رعاية الوحدة، ومؤكدا "ضرورة الوحدة لمصلحة القضية الفلسطينية التي هي قضية المسلمين جميعا".
  

السابق
كونيلي: قلقون على الوضع الامني في لبنان
التالي
هل تجلس واشنطن وإيران إلى طاولة الحوار؟