تقدمت اسرائيل بطلب رسمي الى الاتحاد الاوروبي تدعوه لإدراج حزب الله في قائمة المنظمات الارهابية واتخاذ اجراءات حاسمة ضده.
واضافت اسرائيل على الحدود الشمالية الى المناطق التي تشكل خطرا على امنها فندقا في منطقة الحاصباني فنشرت صوره واعتبرته تصعيدا في تهديد حدودها الشمالية يضاعف الخطر في حال وقوع مواجهات.
وادعى مسؤولون عسكريون ان هذا الفندق قد يتحول الى ملجأ لعناصر حزب الله وقاعدة لصواريخه. وعبروا عن الخشية من نقل مياه الحاصباني الى الفندق كمحاولة لحرف مجراه وحجبها عن اسرائيل .
واستغل الرئيس شمعون بيريز لقاءاته مع رؤساء المنظمات اليهودية الامريكية لدعوتهم الى التصدي لما وصفه العدو الثالوثي للدولة العبرية حزب الله ايران وحماس .
اما هذه المصانع الكيماوية في خليج حيفا فقد عادت لتتصدر اهتمامات المؤسستين الامنية والعسكرية. مع اعتبار تهديدات الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حول استهداف مواقع استراتيجية هامة، سببا لحماية هذه المصانع، من كارثة في حال قصفها
ونقل ملف هذه المصانع الى الحكومة الاسرائيلية بدعوتها الى جلسة طارئة لبحث طرق التعامل مع التهديد عبر نقل هذه المصانع الى مناطق بعيدة عن تهديدات صواريخ حزب الله فيما تحدث تقرير اسرائيلي جديد ان حزب الله بات مستعدا فوق الارض وتحتها لمواجهة اسرائيل والتوقعات انه قد يوجه ضربة استباقية اذا دلت المؤشرات الى أن اسرائيل جدية في تهديد ضرب الحزب.
