أكد الرئيس التركي عبد الله غول أن الملف السوري كان من أهم الملفات والقضايا، التي ناقشها الزعماء في مؤتمر القمة الإسلامية، حيث أن رؤساء الدول المعنية بالقضية، التقوا وتبادلوا وجهات النظر، واتفقوا على عدد من الأمور التي ستوضح تفاصيلها، من قبل وزراء خارجية هذه الدول.
وأوضح غول أنه التقى مع قادة المعارضة السورية أيضا على هامش القمة، مشددا على أن حل القضية لا يكون من قبل الدول البعيدة عن سوريا، بقدر ما يكون من دول المنطقة نفسها، لأنها الدول التي تشعر بما يجري هناك من دمار، غير تلك الدول البعيدة.
واشار إلى أن القمة الثلاثية التركية المصرية الإيرانية، التي عقدت على هامش القمة، كانت مثمرة من باب محاولة إيجاد حل للأزمة السورية، إلا أن عدم مشاركة السعودية في الاجتماع، لا يعني عدم اهتمامها بالملف، ويبقى اتصال الأطراف معها ضروريا.
وكشف أن تركيا وإيران جلستا على طاولة حوار بشكل واضح وصريح، رغم أن انقرة تدعم تطلعات الشعب السوري الممثل بالمعارضة، و رغم أن إيران تدعم النظام بشكل واضح، مؤكدا أن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو سيقوم بمداولات في إطار المباحثات، في كل من عمان والرياض، خلال الأيام المقبلة.
