دينا عنتر: أريد زوجاً

لم أدخل المجال الإعلامي بالواسطة واعتمدت على موهبتي
أعمل مع "وياك اف ام" وأقدم من خلالها برنامجين
القاهرة – محمود بكري:
رفضت الواسطة واختارت أن تكون موهبتها هي جواز المرور الى المشاهدين, واستطاعت خلال فترة وجيزة أن تضع نفسها بين المذيعات الشهيرات ببرامجها وأسلوبها في التقديم.
التقت "السياسة" المذيعة الشابة دينا عنتر, في حوار تكشف فيه الكثير عن شخصيتها, وكيفية دخولها المجال الاعلامي, ونجاح برامجها.
كيف دخلت مجال الاعلام?
لم أكن أتوقع يوما دخول المجال الاعلامي وأكون مذيعة مشهورة, فقد كنت أهوى الرسم والديكور, وخططت لأكون رسامة محترفة أو مهندسة ديكور, ولكن لم يحالفني التوفيق لدخول كلية الفنون الجميلة فقررت دراسة الاعلام والصحافة.
هل واجهتك صعوبات بداية احترافك كمذيعة?
صعوبات المجال الاعلامي يعلمها الجميع, تتركز معظمها في الواسطة وبرغم وجود كثيرين يملكون الموهبة الاعلامية , الا انه يتم قتلها , لا لشيء الا لعدم وجود وساطة له لدخول الاذاعة أو التلفزيون.
هل كانت الوساطة طريقك لتكوني مذيعة?
رغم أن لدى الكثير من العلاقات في الوسط الاعلامي, ولدى أبي وأمي معارف كثيرة أيضا, وكان بامكانهما أن يلحقاني بالعمل الاعلامي من دون مجهود مني, لكني رفضت لأنني أكره الواسطة, ولم اعمل بها , فقد التحقت بتوفيق الله تعالى ثم بموهبتي.
كيف أصبحت مذيعة اذن?
حينما كنت في السنة الثانية بكلية الاعلام انضممت الى قناة لم تخرج الى النور, ثم عملت بقناة سعودية على النايل سات تبث برامجها من القاهرة, ومنها انطلقت موهبتي كمذيعة شابة.
هل كانت تلك بدايتك الحقيقية?
بدايتي الحقيقية كانت عبر قناة "روتانا مصرية" من خلال برنامج "عز الشباب" الذي يناقش قضايا الشباب وكانت المفاجأة التي أسعدتني أن جمهور البرنامج من فئات عمرية متعددة, واعتبرت ذلك نجاحا لي.
هل شعرت برضا الجمهور المصري عن البرنامج?
أكون في قمة سعادتي حينما التقي المشاهدين من الشباب وغيرهم في الشارع وهم يعبرون عن سعادتهم بالبرنامج وأنهم يتابعونه لأنه يعبر عنهم. هذا هو المكسب الحقيقي لي ولرسالتي الاعلامية.
هل تشعرين بالسعادة بعد أن أصبحت مذيعة معروفة?
كنت ومازلت أخشى الشهرة, لأنني أعلم أنها ستقيد حريتي في التواجد في الأماكن العامة ووسط الناس.
هل تخافين الغرور?
أخشى على نفسي أيضاً من شبح الغرور بعد تحقيق النجاح, أو أن أجد تغيرا في تعامل الناس معي أو يشعرون أني لم أعد طبيعية مثلما كنت, خصوصاً أن شخصيتي عفوية وبسيطة وخجولة ومجنونة أحياناً, فمحبة الناس كنز حقيقي لأي انسان.
ما اللون الاعلامي الذي تفضلينه?
أميل أكثر الى البرامج الفنية لأني أحبها, كما أنني متمكنة منها الى حد كبير, بجانب أنها تحقق عنصر جذب للمشاهد. وأحب جداً برامج "التوك شو", أما البرامج السياسية فليست لديّ رغبة في تقديمها حاليا لصغر سني.
ما دور أسرتك في نجاحك?
يشجعونني بشكل كبير, خصوصاً وأن والدتي لم يتحقق حلمها أن تصبح مذيعة , فأرادت أن ترى حلمها في ابنتها وقد تحقق وأصبحت مذيعة معروفة وناجحة.
هل تفكرين في السينما?
عرض عليَّ كثير, ليس التمثيل فحسب بل المشاركة كعارضة أزياء مع مشاهير في هذا المجال, لكني رفضت, لأنه ليس مجالي ولن أبدع فيه.
ما رأيك في حرية الاعلام بعد 25 يناير?
بلغت في بعض الأحيان التحرر الكامل لكنها حرية ليست بالمستوى المهني المطلوب.
كيف ترين الحرية الاعلامية حاليا?
في ظل النظام السابق كان يحدث تضييق على حرية الاعلام, لكن لم يحدث أبداً أن أغلقت قنوات فضائية أو صودرت حرية الفكر والابداع بهذا الشكل الذي يحدث حاليا. لذلك فإن الوضع الحالي مخيف والمستقبل لم تتضح معالمه بعد.
ما حلمك في الفترة المقبلة كمذيعة شابة?
أتمنى تقديم برنامج "توك شو" متنوع يناقش القضايا التي تهم المواطن ليعكس دوري كاعلامية همها الأول التعبير عن قضايا واهتمامات وطنها.
من مثلك الأعلى في الاعلام?
كنت أثناء دراستي أحب جداً برامج الاعلامية منى الشاذلي لشدة حرصها على تقديم كل الأخبار والقضايا التي تشغل الرأي العام. كما أحببت وبشدة برنامج "هالة شو" للاعلامية هالة سرحان التي تدخل كل عناصر الاثارة على البرنامج ليظهر للجمهور بشكل مشوق.
ما جديدك الفترة المقبلة?
وقعت عقداً مع اذاعة "وياك اف ام" لتقديم برنامجين اذاعيين سيكونان مفأجاة لجمهوري في كل مكان من حيث تناول القضايا والأفكار التي أن تنال القبول والنجاح لدى المشاهدين.
ماذا عن فتى الأحلام ومواصفاته?
المواصفات الطبيعية التي تطلبها أي فتاة, أن يكون مقبولاً شكلا وأن يرتاح قلبي له ويحبني من كل قلبه, ويقدر ظروف عملي ويساندني ويقف إلى جواري حتى أحافظ على ما وصلت له من نجاح.  

السابق
مايا دياب تفاجئ الجميع
التالي
إليسا: حقي ارتداء ملابس مثيرة